سيدني – رويترز - اعلنت الشرطة في بابوا غينيا الجديدة، أن ضابطاً في الجيش قاد تمرداً استهدف إعادة رئيس وزراء البلاد المخلوع الى الحكم، مَثُلَ أمام المحكمة امس، لاتهامات بالتمرد. وقال ناطق باسم الشرطة إن الكولونيل المتقاعد يورا ساسا الذي قاد محاولة في الأسبوع الماضي لإعادة ميشيل سوماري الى السلطة، مثل أمام المحكمة في بورت مورزبي متهماً بالتحريض على التمرد، وذلك بعد اعتقاله ليل السبت-الاحد. وقال دومينيك كاكاس الناطق باسم الشرطة، إنها رصدت ساسا مصادفة في منزل بعيداً من ثكنة توراما التي تحصن بها أنصاره وبحوزتهم أسلحة منذ محاولة التمرد الفاشلة الأسبوع الماضي. واضاف كاكاس أن ساسا «استسلم وكان متعاوناً. بعد المقابلة اعتقل ووجهت إليه اتهامات»، مضيفاً أن ساسا مَثُلَ لأول مرة أمام محكمة ويغاني امس. وتابع كاكاس: «ستبدأ المحاكمات الجنائية بمجرد إتمام تحقيقاتنا. في الوقت ذاته ناشدنا الكولونيل المتقاعد أن يتحدث فعلياً إلى أنصاره وأن يتأكد من أنهم سيُلقون بأسلحتهم ويسمحون للمحاكم بالتعامل مع المسألة». وقاد ساسا تمرداً الخميس الماضي، احتجز فيه جنود لفترة قصيرة قائد القوات المسلحة البريغادير جنرال فرانسيس اغوي الذي أفرج عنه في وقت لاحق من اليوم ذاته. وقال ساسا في ذلك الوقت، إن سوماري عينه قائداً لقوات دفاع بابوا غينيا الجديدة. وأعلن رئيس الوزراء بيتر أونيل انتهاء التمرد في ساعة متأخرة من مساء الخميس، لكن مجموعة صغيرة من الجنود ظلوا في ثكنة توراما حيث كانوا يطالبون بعفو تام.