تحدثت كوبا عن «خلافات عميقة» مع الاتحاد الأوروبي في ملف حقوق الإنسان، مستدركة أن الجانبين يعملان على تطبيع علاقاتهما. وأعلنت الخارجية الكوبية أن «خلافات عميقة في المقاربات والمواقف ظهرت حول مسائل حيوية نوقشت» خلال جولة ثانية من الحوار بين الاتحاد وكوبا حول حقوق الانسان في هافانا. وأضافت أن كوبا أكدت عزمها على تحقيق تقدّم في هذه المسألة وعلى صعيد «عملية بناء علاقات أفضل»، لافتة الى ان المحادثات تناولت «الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية». والاجتماع الأول حول هذا الملف عُقد في بروكسيل في حزيران (يونيو) 2015، قبل توقيع الاتحاد وهافانا في آذار (مارس) الماضي «اتفاق حوار سياسي وتعاون». وأعلنت وزيرة خارجية الاتحاد فيديريكا موغيريني ان الاتفاق يشترط تحقيق تقدّم على المستوى الديموقراطي، لإقامة تعاون بين اوروبا وهافانا. لكن دولاً اوروبية لم تنتظر اتفاق آذار لاستئناف علاقاتها مع كوبا التي يشكّل الاتحاد شريكها التجاري الثاني بعد فنزويلا.