توعد رؤساء أندية الدرجة الأولى بعدم المصادقة على إبراء ذمة مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم الحالي في انتخاباته أواخر 2016 الحالي، وبعدم قبول ترشيح أي عضو للمجلس الجديد، وذلك بعدما ظهرت رغبة اتحاد الكرة في التراجع عن رفع عوائد النقل التلفزيوني لأندية الدرجة الأولى من مليونين إلى 3 ملايين ريال، ما حدا برؤساء الأندية إلى إصدار بيان علامي مشترك أمس (الأربعاء). وجاء في البيان: «يأسف رؤساء أندية الدرجة الأولى على توجه الاتحاد السعودي لكرة القدم بالتراجع عن زيادة لأندية الدرجة الأولى المقرر رسمياً في اجتماع الجمعية العمومية الأخير في الرياض لثلاثة ملايين ريال بدلاً من مليوني ريال، وأندية الدرجة الأولى اعتمدت موازناتها في الموسم الماضي على أساس هذه الزيادة، في ظل شح الموارد المالية أصلاً، وعدم كفايتها، وأن قرار التراجع هذا المستغرب سيُلحق الضرر الكبير بأندية الدرجة الأولى كافة، وسيدخلها في دوامة ديون جديدة ستربك عملها في الموسم». وأَضاف البيان: «قرار التراجع عن هذه الزيادة خطير، وسيكون له انعكاسات خطيرة على دوري الدرجة الأولى، تتمثل في عدم قدرة الأندية على التسجيل ودفع رواتب العاملين والمدربين وعدم قدرة رؤساء الأندية على سد هذا العجز المفاجئ الذي ليس لهم علاقة به، لذا فإن أندية الدرجة الأولى ومن يشترك معهم في هذا الضرر كأندية الدرجة الثانية، يأملون أن يفي الاتحاد السعودي لكرة القدم بحقوق الأندية، ويسلمها كما اعتمدت عاجلاً دون نقص، وأن المسؤولية ليست على رئيس الاتحاد فقط، بل على أعضاء مجلس الإدارة كافة، فالأندية تناشد رئيس الهيئة العامة للرياضة الأمير عبدالله بن مساعد بالتفاهم مع الاتحاد لحفظ حقوق الأندية وعدم توريطها في ديون نظير هذه القرارات، كما تؤكد الأندية أنها لن تصادق على أي جمعية عمومية لإبراء ذمة الاتحاد ولن تقبل ترشح أي عضو من الاتحاد الحالي في دورة مقبلة ما لم يفِ الاتحاد بالتزاماته المالية المعلنة كافة».