تأسَّف رؤساء أندية الدرجة الأولى على توجه الاتحاد السعودي لكرة القدم بالتراجع عن زيادة مبلغ النقل التليفزيوني لأندية الدرجة الأولى المقرر رسميّاً في اجتماع الجمعية العمومية الأخير المنعقد في الرياض لثلاثة ملايين بدلاً من مليونين. وشن رؤساء أندية الدرجة الأولي في بيان أمس هجوماً لاذعاً على اتحاد القدم، مؤكدين أن أندية الدرجة الأولى اعتمدت ميزانياتها في الموسم الماضي على هذه الزيادة المعلنة في ظل شح الموارد المادية وعدم كفايتها. وقال البيان: «إن قرار التراجع عن الزيادة سيلحق الضرر الكبير بجميع أندية الدرجة الأولى ويدخلها في دوامة ديون جديدة ستربك عمل الأندية هذا الموسم، وهو أمر خطير له انعكاسات كبيرة جدّاً على مسابقة دوري الدرجة الأولى تتمثل في عدم قدرة الأندية على التسجيل ودفع رواتب العاملين والمدربين وعدم قدرة رؤساء الأندية على سد هذا العجز المفاجئ الذي ليس لهم علاقة به». وطالب رؤساء أندية الدرجة الأولى جميعاً ومن يشاركهم في هذا الضرر من أندية الدرجة الثانية أن يفي الاتحاد السعودي لكرة القدم بحقوق الأندية وأن يسلمها المبالغ كما اعتمدت عاجلاً دون نقص وأن المسؤولية ليست على رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم فقط بل على جميع أعضاء مجلس الإدارة. وناشد رؤساء أندية الدرجة الأولى رئيس الهيئة العامة للرياضة الأمير عبدالله بن مساعد بالتفاهم مع الاتحاد السعودي لكرة القدم لحفظ حقوق الأندية وعدم توريط الأندية في الديون نظير هذه القرارات الارتجالية، مشددين على أن الأندية لن تصادق على أي جمعية عمومية لإبراء ذمة الاتحاد السعودي لكرة القدم ولن تقبل ترشيح أي عضو حالي في هذا الاتحاد في دورته المقبلة ما لم يفِ الاتحاد بكافة التزاماته المالية المعلنة.