اتهم رئيس الوزراء البريطاني دايفيد كامرون مؤيدي حملة خروج بلاده من الاتحاد الأوروبي «بإطلاق أكاذيب» حول التأثيرات الاقتصادية للقرار الذي سيخضع لاستفتاء عام مقرر في 23 الشهر الجاري. وأبدى «صدمته» للمعلومات «الزائفة» التي أدلى بها أخيراً قادة من حزب المحافظين بينهم وزير العدل مايكل غوف وعمدة لندن السابق بوريس جونسون اللذان يقودان معسكر الخروج ، مشدداً على أن قرار البقاء يلقى دعم منظمات دولية كبيرة مثل صندوق النقد الدولي وبنك إنكلترا ومنظمة التجارة العالمية. إلى ذلك، حذر الأمين العام للحلف الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ، من أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي «سيؤدي إلى مزيد من انعدام الاستقرار في مرحلة تشهد تهديدات عدة، ونحتاج فيها إلى مزيد من التعاون في أوروبا». وأضاف: «المهم بالنسبة إلى الحلف الأطلسي هو بريطانيا قوية في اتحاد أوروبي قوي. هذا أمر جيد لبريطانيا والاتحاد والحلف».