شرعت الأمانة العامة للجنة الأولمبية السعودية في وضع اللمسات الأخيرة لتطوير الحركة الأولمبية في السعودية، من أجل اكتشاف مزيد من المواهب في مختلف الألعاب الرياضية وصقلها فنياً لتكون رافداً للمنتخبات السعودية في الاستحقاقات الأولمبية الخليجية والعربية والآسيوية والدولية، من أجل تحقيق مزيد من الإنجازات للرياضة السعودية، ومن المنتظر أن تطلق «الأولمبية السعودية» في الموسم المقبل دورة أولمبية محلية تقام للألعاب الرياضية كافة ما عدا كرة القدم في مختلف المناطق، يشارك بها لاعبون من فئات عمرية صغيرة لاكتشاف مواهبهم الرياضية. وفي جانب آخر، وبعد الحضور اللافت للمنتخب السعودي لرفع الأثقال وتفوقه في البطولة الإسلامية التي اختتمت أول من أمس في أوغندا، أكد الأمين العام للجنة الأولمبية السعودية محمد المسحل أن «تحقيق منتخب رفع الأثقال المركز الأول في البطولة بحصده 22 ميدالية أمر يدعو للفخر، من خلال المستويات والنتائج القوية والمميزة التي حققها اللاعبون بوجود منتخبات لها صيت قوي في هذه اللعبة»، مشيداً بعد استقباله مع عضو مجلس إدارة اتحاد رفع الأثقال أحمد غدران أمس المنتخب السعودي في مطار الملك فهد الدولي في الدمام، بالعمل الذي يقوم به اتحاد رفع الأثقال الجديد، مؤكداً في الوقت ذاته أن «هناك نتائج إيجابية تحققت سريعاً في هذه اللعبة، نتيجة وفرة الخامات فيها، وتعزيز الاهتمام بها من الاتحاد الحالي». وأضاف: «هناك الكثير من المشاركات التي تنتظر المنتخب في الفترة المقبلة، أبرزها دورة الألعاب الآسيوية التي تضم أقوى المنتخبات مثل إيران والعراق وأوزبكستان وغيرها من منتخبات شرق آسيا، وقبلها البطولة العربية التي تتميز بوجود منتخبات قوية وعريقة في اللعبة مثل مصر وليبيا وتونس والمغرب، وهذا يؤكد أن المنتخب السعودي لرفع الأثقال سيكون في مهمات أكثر صعوبة في الفترة المقبلة، ولكنه قادر على الإبداع». يذكر أن المنتخب السعودي لرفع الأثقال حقق المركز الأول في البطولة الإسلامية التي أقيمت في العاصمة الأوغندية كمبالا بحصده 22 ميدالية، منها 11 ميدالية ذهبية، وسبع فضيات، وأربع برونزيات.