واصل المؤشر العام للسوق المالية السعودية تراجعه للشهر الثاني على التوالي، يأتي هذا بعد رحلة صعود امتدت 4 أشهر متتالية، وأنهى المؤشر تعاملات حزيران (يونيو) على خسارة طفيفة بلغت على خسارة حادة بلغت نسبتها0.44 في المئة، تعادل 26.75 نقطة، ليهبط المؤشر الى مستوى 6093.76 نقطة، في مقابل 6120.52 نقطة نهاية شهر أيار (مايو) الماضي، فيما بلغت الخسارة الشهرية السابقة 10.88 في المئة، تعادل 747.45 نقطة. وتفاوتت نسب الصعود للمؤشر في الأربعة أشهر السابقة، إذ بلغت مكاسب المؤشر في شهر كانون الثاني (يناير) الماضي 2.14 في المئة، ارتفعت في شهر شباط (فبراير) 2.96 في المئة، ثم بلغت نسبة الارتفاع 5.65 في المئة في آذار (مارس) الماضي 5.65 في المئة، بينما بلغت 0.98 في المئة نهاية تعاملات نيسان (أبريل) الماضي، لتبلغ محصلة أداء المؤشر منذ مطلع 2010 خسارة نسبتها 0.46 في المئة، تعادل 28 نقطة. وسجّل مؤشر الأسهم السعودية أقل خسارة بين مؤشرات 8 بورصات عربية متراجعة، فيما كانت أكبرها خسارة مؤشر «البورصة المصرية» بنسبة بنسبة هبوط 7.88 في المئة، بعد خسارة الشهر السابق البالغة 12.11 في المئة، وسجل مؤشر «سوق دبي» ثاني أكبر خسارة نسبتها 7.45 في المئة، بعد خسارة (مايو) البالغة 9.22 في المئة، بينما ارتفع مؤشر «القدسفلسطين» 4.94 في المئة، و «بورصة قطر» 1.68 في المئة. وحقق مؤشر الأسهم السعودية نمواً ايجابياً في 10 جلسات تداول الشهر الماضي، وبلغت أعلى نسبة للصعود 2.74 في المئة نهاية جلسة 12 يونيو، في مقابل أعلى نسبة لشهر (مايو) بلغت 5.35 في المئة، بينما جاء أداء المؤشر سلبياً في 12 جلسات، وكانت أكبر خسارة 2.65 في المئة نهاية جلسة 29 يونيو، في مقابل 6.75 في المئة أكبر خسارة مسجلة نهاية تعاملات 25 مايو الماضي. وتأثرت أسعار الأسهم السعودية، بهبوط البورصات العالمية، وتذبذب أسعار النفط، فيما يترقب المتعاملون النتائج المالية للشركات المساهمة للربع الثاني من العام الحالي خلال الأيام المقبلة، وارتفعت القيمة السوقية نهاية شهر يونيو الى 1.198 تريليون ريال، بزيادة نسبتها 0.04 في المئة، يأتي هذا على رغم تراجع أسهم 85 شركة، وصعود أسهم 56 شركة، واستقرار سهم «فتيحي» عند 22.65 ريال. وتراجعت السيولة المتداولة بنسبة 23 في المئة، الى 77.69 بليون ريال، في مقابل 100.4 بليون ريال لشهر مايو، فيما تراجعت الكمية المتداولة 16 في المئة، الى 3.6 بليون سهم، بينما ارتفع عدد الصفقات المنفذة 5.41 في المئة، الى 2.36 مليون صفقة. وارتفعت مؤشرات 5 قطاعات، تصدرها مؤشر «الطاقة» المرتفع 16.3 في المئة، تلاه مؤشر «الزراعة» الصاعد 3.63 في المئة، في المقابل هبطت مؤشرات 10 قطاعات، كان أكبرها خسارة مؤشر «الاعلام والنشر» المتراجع 4.80 في المئة، فيما خسر مؤشر «البتروكيماويات» 2.33 في المئة، وتصدر سهم «سابك» أسهم السوق بقيمة متداولة بلغت 12.4 بليون ريال، نسبتها 16 في المئة، هبط سعره خلالها 3.65 في المئة، الى 85.75 ريال.