1- التهاب المثانة البولية يصيب الرجال أكثر من النساء { صح { خطأ 2- كثرة أكل السكر لا تسبب الداء السكري { صح { خطأ 3- لا يجوز استعمال مراهم الكورتيزون لفترة طويلة { صح { خطأ 4- الشاي يرطب الجسم { صح { خطأ 5- العقار البديل فعال كالعقار الأصلي { صح { خطأ 1- خطأ. التهاب المثانة البولية يطاول النساء أكثر بكثير من الرجال، بل هو مرض شائع عندهن، ولا توجد امرأة إلا وتصاب به ولو لمرة واحدة في حياتها. ولالتهاب المثانة البولية عند النساء له ما يبرره من الناحية التشريحية، فقناة البول عندهن قصيرة جداً بالمقارنة مع الرجل، ومصبها يقع بالقرب من فوهة التبرز، وهذا ما يسهل مهمة عبور الميكروبات الشريرة إلى المثانة التي تجد فيها ملاذاً تحاول فيه تجيير الوضع لمصلحتها فتنمو وتتكاثر. طبعاً هناك عوامل تشجع على حدوث التهاب المثانة البولي، من بينها حبس البول الإرادي، خصوصاً بعد ممارسة الجنس، لأن بقاء البول لمدة طويلة في المثانة يتيح الفرصة للجراثيم للتكاثر. 2- صح. هناك اعتقاد شائع بأن استهلاك السكر بكثرة يؤدي الى الإصابة بالداء السكري، والواقع ان هذا الاعتقاد لا أساس له من الصحة. فالداء السكري ينتج من عجز غدة البانكرياس عن إفراز ما يكفي من هورمون الأنسولين من أجل التحكم بمستوى سكر الغلوكوز في الدم. في المقابل، ان المبالغة في أكل السكريات تقود مع الوقت الى زيادة الوزن وبالتالي السمنة التي تشجع على الإصابة بالداء السكري - النوع الثاني. 3- صح. كثيرون، إن لم يكن الجميع، يظنون أن في الإمكان استخدام الكورتيزون الموضعي لفترة طويلة من دون ضرر، وهذا الاعتقاد خاطئ. فالاستعمال الطويل والعشوائي لمراهم الكورتيزون يمكن أن يسبب مشاكل ثانوية كثيرة، لذا يجب عدم استعمال هذه المراهم من دون وصفة طبية، والتقيد حرفياً بتعليمات الطبيب عند وصفها. 4- صح. الشاي يرطب الجسم ويدفع الجفاف عنه، تماماً كالماء، وهذا الأمر أمكن التأكد منه من خلال دراسة نشرت في مجلة «التغذية السريرية الأوروبية» أعدها باحثون من الكلية الملكية في جامعة لندن. فقد تبين ان الشاي لا يرطب الجسم وحسب بل يقي من الإصابة بالأمراض، خصوصاً القلبية الوعائية، ويعتقد الباحثون بأن الفعل الواقي للشاي يعود الى غناه بمضادات الأكسدة مثل مركبات الفلافونيد والبوليفينول التي تتوافر بكميات عالية في الشاي. وإذا صدقنا الباحثة كاري روكستن خبيرة التغذية والصحة العامة، فإن شرب الشاي أفضل من الماء، فالأخير يعيد ترطيب الجسم، في حين ان الشاي يرطب الجسم ويزوده بمضادات الأكسدة، أي انه يعطي فائدة مزدوجة. 5- صح. العقار البديل يملك المادة الفعالة نفسها التي توجد في العقار الأصلي، وهذا يعني أنه يمكن استبداله به ولا خوف من استعماله أبداً. إن الدواء البديل (الجينيريك) قد يختلف عن الأصلي في الشكل واللون والسعر، ولكنه لا يختلف بالتركيبة ولا بالتأثير. أما تسميته بالدواء البديل، فتعود بكل بساطة الى أنه بعد انقضاء فترة الاحتكار التي تعطيها منظمة التجارة العالمية لشركات الدواء بحجة احترام حق الملكية، يحق للشركات الأخرى إعادة تصنيع الدواء نفسه وبالتالي وضعه في خانة الدواء البديل. [email protected]