أفاد مصدر مقرب من تحقيقات الشرطة البلجيكية بأن المداهمة التي استهدفت جماعة إسلامية مشبوهة ليل الأربعاء الماضي كشفت أهدافاً أرادت الجماعة مهاجمتها في مدينة أنتويرب، ثانية كبريات مدن البلاد، بينها المحطة الرئيسية للسكك الحديد. وفتشت الشرطة ثمانية منازل في المدينة الساحلية، واعتقلت أربعة مراهقين بتهمة المشاركة في نشاطات لمنظمة إرهابية تشمل محاولة تجنيد أشخاص للسفر إلى سورية أو ليبيا، والاشتباه في تخطيط بعضهم للالتحاق بتنظيم «داعش». وأوردت صحيفة «نيوزبلاد» البلجيكية أن «أعضاء الجماعة اتصلوا مباشر بالمتشدد هشام الشايب المعروف باسم «أبو حنيفة البلجيكي» والموجود في مدينة الرقة، معقل «داعش» في سورية. وشوهد الشايب الذي نشأ في أنتويرب، في تسجيل مصور ل «داعش» يسخر فيه من بلده. ولم يعثر على أسلحة أو متفجرات خلال تفتيش المنازل، ولم يظهر ما يدل على وجود صلات بتفجيرات 22 آذار (مارس) التي استهدفت مطار بروكسيل الدولي ومحطة قطارات في بروكسيل وأسفرت عن 31 قتيلاً. في ساحل العاج، اعتقلت السلطات مشبوهاً في نقل أسلحة استخدمت في الهجوم الذي استهدف منتجع غراند بسام في 13 آذار (مارس) الماضي، وأسفر عن 19 قتيلاً. وكان مسلحون أطلقوا النار على مصطافين على الشاطئ قبل أن يقتحموا فنادق في منطقة غراند بسام التي تبعد 40 كيلومتراً من أبيدجان العاصمة التجارية لساحل العاج. وتبنت «القاعدة» مسؤولية الهجوم الذي أعقبه اعتقال 17 مشبوهاً. في سنغافورة، اتهمت محكمة ستة بنغاليين بالضلوع في تمويل نشاطات إرهابية، وذلك بعد احتجازهم الشهر الماضي بتهمة تخطيط هجمات في بلدهم.