بعد 10 أيام من فشلها في عقد اجتماع لانتخاب أعضاء مجلس إدارتها في منطقة الرياض، نجحت الجمعية الوطنية للمتقاعدين في عقد اجتماع لهذا الغرض في العاصمة مساء أول من أمس بحضور رئيس الجمعية الفريق متقاعد عبدالعزيز هنيدي والمدير التنفيذي المكلّف بداح القحطاني، والمشرف على عملية التصويت من وزارة الشؤون الاجتماعية الدكتور عبدالله المقوشي، ونحو 30 عضواً من بين 246 هم أعضاء فرع الرياض. وتنافس خلال الاجتماع 17 عضواً لشغل 6 مقاعد، منهم 13 رجلاً و4 نساء، وتشمل المقاعد مدير الفرع ونائبه، وأمين الصندوق، ومنسّق الشؤون الاجتماعية، ومنسّق الموارد، ومنسّق العلاقات العامة والإعلام، وفاز جابر الفيفي ب17 صوتاً، والدكتورة فاطمة الخريجي ب16 صوتاً، وفائزة المسعري ب15 صوتاً، والدكتور محمد القحطاني والدكتور راشد أبا الخيل ب14 صوتاً لكل منهما، ومحمد الخالدي ب13 صوتاً، إضافة إلى اختيار 3 أعضاء احتياط هم فايز الشهري (12 صوتاً)، والدكتور مبارك القحطاني (11 صوتاً)، وربيحة الطيماوي (7 أصوات). ويحدد المرشحون المناصب والمهام والأعمال لكل منهم بعد اجتماع يحدد لاحقاً. وفيما رفض المدير التنفيذي للجمعية بداح القحطاني الادلاء بأي معلومات إلى «الحياة» على خلفية تغطيتها تعثر «الجمعية» في عقد أول اجتماع لها في الرياض في 17 حزيران (يونيو) الجاري، أكد رئيس الجمعية الفريق متقاعد عبدالعزيز هنيدي أمس أن فرع الرياض يشكل أهمية كبرى نظراً لأنه سيكون في العاصمة، ويتمتع باستقلالية بعد أن كان مُدمجاً مع وزارة الشؤون الاجتماعية، متوقعاً أن يعمل هذا الفرع بشكل مميز وينفذ الأدوار المطلوبة والبرامج والأنشطة اللازمة، من ندوات ومحاضرات ولقاءات مع المنتمين لمختلف التخصصات العلمية، إضافة إلى الدورات التدريبية لأكبر عدد ممكن من المتقاعدين، وعمل الزيارات الميدانية وتحقيق الجانب الترفيهي. وقال: «الاجتماع كان ناجحاً والحضور مقبول والأعضاء المرشحون على قدر عالٍ من التميّز وقادرون على السير بالفرع بشكل جيد»، متوقعاً أن يبدأ عمل الفرع مع بداية شهر رمضان، بحيث يصبح بقية الشهر الجاري والشهر المقبل لوضع الخطة الاستراتيجية له وتحديد الأدوار ووضع البرامج وترتيب الأولويات. من جهته، أكد الحائز على أعلى عدد من الأصوات جابر الفيفي أن اختيار 6 أشخاص لا يعني أنهم الأفضل، داعياً المتقاعدين من منطقة الرياض إلى الالتفاف حول زملائهم المرشحين، وتزويدهم بما لديهم من أفكار ومرئيات ومقترحات تصب في مصلحة الفرع. وقال ل «الحياة»: «الجميع في فرع الجمعية يعملون من أجل المتقاعدين عموماً، ومن دون أي أجر مادي، وإنما هو تطوّع منهم، وليس لهم فيه أي مميزات، فهم يتساوون مع الآخرين من المتقاعدين من المنتمين إلى الجمعية».