بحث وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي خالد الفالح، ووزير الخارجية الكندي ستيفان ديون اليوم (الثلثاء)، التعاون بين البلدين في قطاعات الطاقة، والكهرباء، والطاقة المتجددة، والتعدين، وسبل تعزيزها وتطويرها. وتطرق الوزيران خلال اجتماع عقداه في جدة، إلى أوضاع السوق النفطية الدولية، والرؤية المستقبلية لها. وأطلع الفالح، وزير الخارجية الكندي، على برنامج التحول في قطاع الصناعات التعدينية المنبثقة من «رؤية المملكة 2030»، التي تولي قطاع التعدين اهتماماً كبيراً في التنويع الاقتصادي للبلاد. واتفق الطرفان على استمرار المحادثات واللقاءات المشتركة بين البلدين، وبحث فرص التعاون لجذب الاستثمارات الصناعية لكلا البلدين. وقال الفالح، في تصريح صحافي نقلته وكالة الأنباء السعودية «واس» إثر الاجتماع: «السعودية الشريك الأول شرق أوسطياً بالنسبة لكندا في الاستثمارات، وتأتي مثل هذه الزيارات لتسهم في تعزيز آفاق التعاون بين البلدين، وتمنح المزيد من فرص الاستثمار في مجالات الطاقة، والكهرباء، والطاقة المتجددة، والتعدين».