قال الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع الدكتور علاء بن عبدالله نصيف إن رؤية المملكة 2030 المتعلقة بالهيئة تركز على وجه الخصوص على عدد من الركائز التي تخص مدينة ينبع الصناعة وتعود بالنفع عليها لبناء مستقبل أفضل، وتقوم تلك الركائز على ثلاث مزايا تنافسية تنفرد بها السعودية وهي مكانة المملكة في العالمين العربي والإسلامي والإمكانات الاستثمارية الرائدة للمملكة والموقع الجغرافي الاستراتيجي للمملكة، مبيناً عزم الهيئة زيادة الاستثمارات مع حلول عام 2030 على 100 بليون ريال، وإيجاد فرص وظيفية مشتملة على 10 آلاف فرصة عمل في مركز توزيع المعادن بينبع. وأوضح في افتتاح ملتقى الصناعيين السنوي السادس أمس أن الهيئة الملكية بينبع تبنت العديد من هذه الركائز عام 2013 كجزء من خطتها الاقتصادية لعام 2030 وهي لا تزال قيد التنفيذ، إذ إن رؤية المملكة قائمة على ثلاثة محاور هي مجتمع نابض بالحياة واقتصاد مزدهر وأمة طموحة، مؤكداً سعي رؤية المملكة إلى إيجاد استدامة بيئية عن طريق زيادة فعالية إدارة النفايات والمخلفات وتأسيس مشاريع إعادة تدوير وتقليل جميع أنواع التلوث، وستقوم الهيئة الملكية بينبع بالتعاون مع شريكها «شركة مرافق» بتعزيز الاستفادة المثلى من مصادرنا المائية عن طريق الحد من الاستهلاك واستخدام مياه معالجة ومتجددة لزيادة فعالية الطاقة في المدينة. وأكد الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع أن هناك رؤية استراتيجية مهمة، وهي زيادة وتعزيز المشاريع الصغيرة والمتوسطة لإيجاد فرص عمل مناسبة قائمة على مساندة هذا النوع من المشاريع وخصخصتها والاستثمار في صناعات جديدة، كما ستقوم قطاعات التعدين والمعادن أيضاً بالإسهام بكل طاقاتها في رفع وازدهار الاقتصاد الوطني، مبيناً عزم الهيئة زيادة الاستثمارات مع حلول عام 2030 عن 100 بليون ريال وإيجاد فرص وظيفية مشتملة على 10 آلاف فرصة عمل في مركز توزيع المعادن بينبع المخطط، لأنه يشكل جزءاً من منطقة التوسعة الصناعية في ينبع، مشيراً إلى أن رؤية المملكة وكذلك الرؤية الاقتصادية لينبع الصناعية لعام 2030 تركز بشدة على سوق الطاقة المتجددة وزيادة التنافسية بقطاع الطاقة ولبناء هذا القطاع، فإن الرؤية تحدد هدفاً مبدئياً لتوليد 9.5 غيغاواط من الطاقة المتجددة، إذ تعكف المدينة حالياً على الانتهاء من وضع الخطط مع مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة لتطوير أول حقل للطاقة الشمسية في المدينة الذي سيوفر 100 ميغاواط لشبكة الكهرباء في المدينة.