يتوجه اليوم ناخبات وناخبو محافظتي لبنان الجنوبي (410.656 ناخباً) والنبطية (441.618 ناخباً) إلى صناديق الاقتراع للمشاركة في المرحلة الثالثة من الانتخابات البلدية والاختيارية. كما يتوجه ناخبات وناخبو قضاء جزين (58.349 ناخباً) للمشاركة في الانتخابات النيابية الفرعية لملء المقعد الشاغر بوفاة النائب الراحل ميشال الحلو. وتوجه رئيس المجلس النيابي نبيه بري إلى الجنوبيين قائلاً: «إنها انتخابات إنماء ووفاء»، داعياً «أهلنا في كل بلدات الجنوب إلى التزام اللوائح التي تم التفاهم عليها بين حركة «أمل» و«حزب الله» ولم تراع إلا مصلحة الجنوب وأهله». وقال: «آمل بأن تكون الانتخابات البلدية والاختيارية فاتحة خير نحو الانتخابات الرئاسية، وكذلك الانتخابات النيابية وفق قانون عصري يلبي تطلعات جميع اللبنانيين». وخلافاً للمعركتين الانتخابيتين الحاميتين في صيدا وجزين وفي بعض قرى حاصبيا العرقوب وقرى جنوبية متفرقة، فإن معظم القرى الشيعية عرفت توافقات رعاها الثنائي الشيعي «حزب الله» وحركة «أمل». وتابع وزير الداخلية نهاد المشنوق الاستعدادات الإدارية والأمنية واللوجستية لضمان توفير أفضل الشروط لإتمام العملية الانتخابية. وفي إطار الاستعدادات، أنجزت الدوائر المعنية في المحافظتين والقائمقاميات عملية توزيع صناديق الاقتراع إلى رؤساء الأقلام ومساعديهم، إضافة إلى مختلف اللوازم الخاصة بالاقتراع. وتولت غرفة العمليات المركزية في وزارة الداخلية معالجة كل الشكاوى والمشاكل التي اعترضت حسن سير العمليات التحضيرية. دعم لائحة «إنماء صيدا» والتقى الأمين العام ل«تيار المستقبل» أحمد الحريري، رئيس البلدية السابق عبدالرحمن البزري، الذي قال: «من واجبنا كقوى سياسية أن نقف إلى جانب الشخص والفريق الذي نعتقد أنه قادر على خدمة مدينة صيدا إنمائياً وحياتياً واجتماعياً»، وقال: «يعرف الجميع أن صيدا مرت بظروف صعبة، وارتأينا أن السعودي، يستحق أن ندعمه وأن نقف إلى جانبه، بما حققه في السنوات، وبما يمكن أن يستمر في تحقيقه».