سجلت السوق المالية السعودية تراجعاً في معدلات الأداء أمس، عند المقارنة بمعدلاتها أول من أمس، إذ هبطت السيولة المتداولة بنسبة 19 في المئة، الى 3.2 بليون ريال، فيما تراجعت الكمية المتداولة 13 في المئة، الى 168.5 مليون سهم، وهبط عدد الصفقات المنفذة الى 82.5 ألف صفقة، بنسبة هبوط 8 في المئة، يأتي هذا نتيجة لتذبذب أسعار الأسهم التي تأثرت بتدني أسعار النفط، وتذبذب مؤشرات بعض البورصات العربية. وسجل المؤشر العام الخسارة الثانية على التوالي، وجاءت طفيفة بعد اتجاه المتعاملين الى الشراء في أسهم بعض الشركات القيادية التي قلصت خسارة المؤشر عند الاغلاق الى 20 نقطة، نسبتها 0.32 في المئة، ليستقر المؤشر عند 6343.47 نقطة، في مقابل 6363.55 نقطة أول من أمس، يأتي هذا بعد هبوط المؤشر دون 6300 نقطة، الى 6292.16 نقطة وهو أدنى مستوى سجله المؤشر في ال 7 جلسات الأخيرة. وشهدت تعاملات أمس تحول المتعاملين الى الشراء في سهم «زين السعودية» بعد إعلان الشركة على موقع «تداول» عن اجتماع مجلس الإدارة أول من أمس، لمناقشة إعادة هيكلة رأسمال الشركة المقترحة، وذلك من خلال خفض رأسمال الشركة من اجل إطفاء جميع أو جزء من الخسائر المتراكمة للشركة، ثم يعقب ذلك زيادة رأسمال الشركة «عملية إعادة الهيكلة»، أما التعاملات على بقية الأسهم فجاءت متوافقة مع اتجاه السوق، وتحركات الأسعار. وبلغت القيمة السوقية للأسهم المدرجة نهاية التعاملات 1.248 تريليون ريال، بخسارة قدرها 4.7 بليون ريال، وذلك بعد هبوط أسهم 80 شركة من أصل 142 شركة جرى تداول أسهمها، بينما ارتفعت أسهم 35 شركة، وحافظت 27 شركة على أسعارها السابقة. وتباين أداء قطاعات السوق، وجاءت نسب التذبذب في مؤشراتها طفيفة، أقل من 0.50 في المئة للصعود والهبوط، وسجل مؤشر «الاسمنت» الزيادة الوحيدة بين القطاعات، بنسبة بلغت 0.27 في المئة، بينما جاء أداء ال 14 قطاعاً الأخرى سلبياً، وسجل مؤشر «المصارف» أكبر خسارة نسبتها 0.44 في المئة، تلاه مؤشر «البتروكيماويات» بنسبة تراجع 0.41 في المئة، فيما كانت أقل خسارة من نصيب مؤشر «التطوير العقاري» بنسبة بلغت 0.05 في المئة. وتصدر سهم «زين السعودية» التعاملات بتداول 39 مليون سهم، نسبتها 23.4 في المئة، قيمتها 361 مليون ريال، نسبتها 11 في المئة، صعد سعره خلالها 0.56 في المئة، الى 8.95 ريال، فيما حقق سهم «سابك» أكبر قيمة متداولة بلغت 553 مليون ريال، نسبتها 17 في المئة، هبط سعره خلالها 0.54 في المئة، الى 91.25 ريال. وبالنظر الى أداء البورصات العربية، نجد هبوط مؤشرات 6 بورصات منها، تصدرها مؤشر سوق مسقط للاوراق المالية بخسارة نسبتها 0.64 في المئة، تلاه مؤشر «البورصة المصرية» بنسبة هبوط 0.57 في المئة، في المقابل ارتفعت مؤشرات 4 بورصات، كان مؤشر «سوق دبي» أكبرها صعوداً بنسبة 0.59 في المئة، ثم مؤشر «سوق البحرين» الصاعد 0.46 في المئة.