تتواصل فعاليات ندوة الجزائر بإلقاء عديد من المحاضرات والمداخلات التي استقطبت مئات الأساتذة والمختصين والطلبة، علماً أن المناقشات تجري في جو علمي هادئ أساسه البحث عن العلاج الملائم لظاهرة إدمان الشباب على المخدرات. وفي هذا الشأن تم التركيز على الجوانب الدينية والتربوية والتوعوية في حياة الشباب، فضلاً عن أهمية الدور الذي يمكن أن يلعبه المسجد والمدرسة والمجتمع المدني عموماً وكذا مختلف وسائل الإعلام التي أصبحت سلاحاً ذا حدين بحسب تعبير بعض المتداخلين. وبموازاة ذلك، شدد المشاركون على ضرورة الاستفادة من تجارب الدول التي نجحت في مواجهة هذه الآفة الفتاكة التي دمرت عقول ملايين الشباب. ومن المنتظر أن تخرج هذه الندوة التي تمحورت حول حماية الشباب من المخدرات، والتي وصفها المتداخلون بالنوعية بجملة توصيات من شأنها الإسهام في تطويق هذه الظاهرة الخطرة والحد من آثارها السلبية على المجتمع وحماية الشباب من مخاطرها على الدين والعقل والصحة.