يمثل المهاجم دييغو فورلان (30 عاماً) أبرز نجوم منتخب أوروغواي علماً بأنه سليل عائلة كروية خالصة، إذ كان جَدّه مدرباً لمنتخب أوروغواي، وكان والده مدافعاً خاض مع منتخب بلاده بطولتين لكأس العالم، وسجّل فورلان هدفاً لمنتخب بلاده في مرمى السنغال خلال نهائيات كأس العالم 2002 في اليابان وكوريا الجنوبية، وبعد احترافه في صفوف إندبندنتي الأرجنتيني وفترة غير ناجحة في صفوف مانشستر يونايتد الإنكليزي، حقق فورلان النجاح الذي ينشده من خلال فريقي فياريال وأتليتكو مدريد الإسبانيين؛ إذ فاز بجائزة الحذاء الذهبي كأفضل هدّاف في أوروبا مرتين، ويلعب فورلان ضمن صفوف منتخب أوروغواي منذ عام 2002، كما يمثل قائداً للفريق داخل الملعب وخارجه على رغم الانتقادات التي توجّه إليه أحياناً بفشله في الظهور مع منتخب بلاده بالمستوى نفسه الذي يظهر عليه مع ناديه. ولد دييغو في مونتفيديو في الأوروغواي، ولعب في فريق دانوبيو ثم انتقل لإندبندنتي ولعب 4 مواسم إلى أن لفت نظر كشافي مانشستر يونايتد الإنكليزي فانتقل بقيمة 9.6 مليون جنيه استرليني، ولعب فورلان أول مباراة له مع «المان» في 29 كانون الثاني (يناير) ضد بولتون وندررز ولكنه لم يسجل، واستمرت أيام القحط، حتى جاء يوم 18 أيلول (سبتمبر) في دوري الأبطال الأوروبي ضد ماكابي حيفا الإسرائيلي استطاع فورلان التسجيل إلا أنه أصيب وغاب 8 أشهر، وأطلق عليها «دييغو يائس»، وعندما أتى واين روني لمانشستر يونايتد في موسم (2004-2005) قرر فورلان الرحيل لفياريال الإسباني وارتبط به ارتباطاً قوياً، وحصل على لقب هداف «الليغا» برصيد 25 هدفاً، ما جعل فياريال يدخل إلى دوري أبطال أوروبا بل بلغ نصف النهائي، وفي 2007 أكد أتليتيكو مدريد الإسباني أنه وقع رسمياً مع فورلان بمبلغ 21 مليون دولار، وفي أول موسم قدم أداء سيئاً ولكنه سجل 16 هدفاً، ثم برز في الموسم الثاني وتفجرت طاقته.