أعلن البيت الأبيض أمس أن الرئيس الأميركي باراك أوباما سيستقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز الثلثاء المقبل في 29 الشهر الجاري، في قمة رئاسية تتناول أمن المنطقة وعملية السلام والقضايا الاقليمية والدولية. وأكد الناطق باسم البيت الأبيض روبرت غيبس في بيان رسمي أن الرئيس أوباما «يتطلع قدماً الى البحث مع الملك عبدالله في تعزيز العلاقات الثنائية بين الولاياتالمتحدة والسعودية والتطرق الى قضايا عدة موضع قلق مشترك، بينها أمن الخليج وعملية السلام ومسائل عالمية واقليمية أخرى». ويصل خادم الحرمين الشريفين الى واشنطن بعد مشاركته في أعمال قمة مجموعة العشرين الاقتصادية في تورونتو في 26 و 27 الشهر الجاري. وسيكون اللقاء الأول للزعيمين في البيت الأبيض منذ تولي أوباما الرئاسة في 2008، علماً أنهما التقيا على هامش قمة العشرين في لندن في نيسان (أبريل) الفائت ولاحقاً في السعودية خلال استضافة الملك عبدالله لأوباما في مزرعته في الجنادرية قبل عام. وأكد مسؤول في البيت الأبيض ل «الحياة» أن العلاقة السعودية - الأميركية «ثابتة وقوية» وأن القمة ستتطرق الى تعزيز «التعاون في شأن قضايا دولية بينها الاقتصاد العالمي والأمن الإقليمي»، وأشار المسؤول الى «تقدير أوباما البالغ للقيادة السعودية في الدفع نحو السلام وعبر المبادرة العربية للسلام» التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين في عام 2002 والتي تنص على مبدأ انسحاب اسرائيل من جميع الأراضي المحتلة في 1967 في مقابل السلام.