تعرض 30 دولة إسلامية منتجاتها في «المعرض التجاري للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي» الذي تنظمه وزارة التجارة والاستثمار خلال الفترة من 15 إلى 19 شعبان الجاري (22 إلى 26 أيار - مايو الجاري)، وذلك في مركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات. وتشارك في المعرض قطاعات وأنشطة عدة، وهي: البناء والإنشاءات والبنية التحتية، والطاقة البديلة والمتجددة، والنفط والغاز والثروة المعدنية وخدماتها، والخدمات والمعدات والعقاقير الطبية، والأثاث والمفروشات المنزلية، والزراعة والمواد الغذائية وتحلية المياه وخدماتها، والأدوات الكهربائية والأدوات المنزلية، والمعدات الصناعية والآلات والسيارات وآلات المصانع، والمنسوجات والملابس وأدوات التجميل والعطور، قطاع الخدمات السياحية والعلاجية والتعليمية. ويسعى المعرض في نسخته ال15 إلى التعريف بمنتجات وصناعات وخدمات الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، ورفع مستوى التبادل التجاري وتعزيز فرص الاستثمارات البينية بين الدول الأعضاء، إلى جانب التعريف بفرص الاستثمار والتجارة والاقتصاد في الدولة المنظمة للمعرض مع الدول الأعضاء ورجال الأعمال والمستثمرين من الدول المشاركة، وفتح أسواق جديدة لمنتجات وصناعات الدول المشاركة، وكذلك تنشيط التجارة بين الدول الأعضاء والدولة المستضيفة للمعرض. وتشارك في المعرض التجاري الإسلامي الذي يُقام كل عامين في إحدى الدول الإسلامية، دول عدة، منها إضافة إلى السعودية، قطر، والبحرين، والإمارات، ومصر، وفلسطين، والمغرب، وتونس، وإندونيسيا، وماليزيا، والعراق، والسودان، وموريتانيا، وباكستان، وبنغلادش، والمالديف، وتركمانستان، ودول إسلامية أخرى. ويتيح المعرض لأصحاب الأعمال والمؤسسات فرصاً عدة للتعاون على مستوى القطاع الخاص في مختلف المجالات، مثل إيجاد أسواق جديدة لمنتجاتهم وخدماتهم، وإنشاء مشروعات مشتركة، وتوفير أساليب تمويل للتجارة البينية، والتعرف إلى الفُرص المتاحة للتعاون في مشروعات صناعية وتوسعة آفاق التبادل التجاري بين الدول الإسلامية.