كان التحدي الأكبر أمام الأمهات في الماضي هو الخروج من المتجر من دون شراء لعبة لأطفالهن الذين يصرخون بشدة. وعلى رغم أن التسوق الإلكتروني يضع حداً لدموع الأطفال في المتاجر، فإن الإنترنت يدفع مزيداً من الأمهات في الألفية الثالثة إلى الاندفاع وراء مشتريات باهظة الثمن عبر الشبكة الدولية. وأظهر موقع «بيبي سنتر دوت كوم» أن 53 في المئة من الأمهات ينشغلن كثيراً بتوفير الحياة المثالية لأطفالهن، وأن حوالى نصف هذا العدد من الأمهات أو نحو 46 في المئة أصبحن مديونات لهذا السبب. ومن بين العوامل التي تؤثر أيضاً في أنماط الإنفاق، صور الأمهات الشهيرات، مثل المغنية بيونسيه ونجمة تلفزيون الواقع كيم كاردشيان على موقعي «إنستغرام» و «تويتر». ويرى الخبراء أن النتيجة تكون ضغوطاً للذهاب في عطلات باهظة الثمن وإقامة حفلات أعياد ميلاد كبيرة وممارسة الكثير من النشاطات غير الروتينية.