ينعقد الاجتماع السابع لمجموعة أصدقاء اليمن على مستوى وزراء الخارجية في لندن في 29 الجاري برئاسة مشتركة من اليمن والسعودية وبريطانيا. وأكد مصدر حكومي يمني أمس أن «الاجتماع سيتطرق للوضع الاقتصادي في اليمن والإصلاحات الاقتصادية، إضافة إلى تقويم مستوى تنفيذ التعهدات المقدمة في مؤتمر المانحين في الرياض واجتماع أصدقاء اليمن في نيويورك اللذين انعقدا في أيلول (سبتمبر) 2012، وتخصيص ما تبقى من تلك التعهدات». وأضاف: «أن أصدقاء اليمن سيؤكدون أهمية الإسراع في تنفيذ الدول تعهداتها، وسيناقشون جهود الحكومة اليمنية لاستيعاب التعهدات وتنفيذها». وأشار إلى أن «الاجتماع سيناقش ثلاثة محاور سياسية واقتصادية وأمنية للإضاءة على آخر التطورات في العملية السياسية ونتائج مؤتمر الحوار الوطني وإجراءات تنفيذ مخرجات الحوار، إضافة إلى صوغ الدستور والاستفتاء عليه وبما يفضي إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية». ويستعرض الاجتماع أيضاً التطورات الأمنية في اليمن وتهديدات المجموعات الإرهابية وجهود مكافحتها والدعم الدولي المطلوب لمساندة هذه الجهود. إلى ذلك أعلنت السفيرة البريطانية في اليمن جين ماريوت أن «لندن ستنفق أكثر من 300 مليون دولار خلال السنوات الثلاث المقبلة لدعم الحوكمة والتنمية والمساعدات الإنسانية». وأردفت: «أن لندن من أكبر المساهمين في الحوار الوطني، كما تمكّن نصف مليون يمني من الاستفادة من مشاريعها المقدمة عبر الصندوق الاجتماعي للتنمية منذ عام 2011، وذلك عبر إيجاد وظائف وتمكين 9 آلاف أسرة من الحصول على مياه الشرب النظيفة ومساعدة 30 ألف طفل في الذهاب إلى المدارس». وأشارت ماريوت إلى أن بريطانيا تلعب دوراً قيادياً من خلال سفراء مجموعة الدول ال10، وتشمل مجلس التعاون الخليجي، وذلك لدعم الرئيس عبد ربه منصور هادي والشعب اليمني.