أكد رئيس المجلس النيابي اللبناني نبيه بري أن «صيدا وقرى شرقها ومنطقتها ستبقى أنموذجاً للعيش المشترك والتعايش الاسلامي - المسيحي»، وقال خلال المأدبة التكريمية التي أقامها في دارته في المصيلح على شرف رؤساء المجالس البلدية المنتخبة لقرى شرق صيدا ومنطقتها، ان صيغ التوافق التي دعت اليها حركة «أمل» في الاستحقاقات كافة، «لم تكن يوماً من الايام من باب المناورة السياسية، إنما هي فعل ايمان جسدته الحركة بكل مستوياتها القيادية». ورأى بري «ان البيان - الفتنة الذي وزع تحت جنح الظلام في بعض قرى شرق صيدا هو محاولة يائسة لن يحصد القيمون عليها سوى الخيبة، لأن أبناء صيدا وشرق صيدا والقرى المتجاورة لعاصمة الجنوب كافة، سيثبتون ان الوحدة الوطنية وصورة التعايش الواحد، لن يعكر صفوهما بيان كتب في ليل، لاهداف مشبوهة معروفة المصدر والغايات». وفي موضوع استحقاق انتخابات رئاسة اتحاد بلديات صيدا، جدد بري التأكيد على مواقفه السابقة في هذا الاطار.