دشنت جودي فوستر الحائزة جائزتي أوسكار نجمتها على رصيف الفن في هوليوود، مشيرة إلى أنها عندما كانت طفلة وممثلة في آن واحد كانت والدتها تمنعها من المجيء إلى هذه الجادة الشهيرة في لوس أنجليس. وقدمت لها صديقتها الممثلة كريستن ستيوارت التي تؤدي دور ابنتها في «بانيك روم» نجمتها أمام مسرح «تشاينيز ثياتر» على جادة هوليوود بولفارد. وقالت الممثلة والمخرجة البالغة 53 سنة: «لقد ترعرعت على بعد مسافة قريبة من هنا (...) وكان ينبغي علي أن أمر بهذا الشارع للتوجه إلى المدرسة، كانت والدتي تقول لنا إنه إذا وجدتنا على جادة هوليوود بولفارد، ينبغي ألا نعود إلى المنزل». وفازت جودي فوستر بأول جائزة أوسكار عام 1989 عن تأديتها دور امرأة تتعرض لاغتصاب جماعي في حانة في «ذي اكيوزد». وفازت بثاني أوسكار لها عن دور عميلة مكتب التحقيقات الفيديرالي (أف بي آي) كلاريس ستارلينع في مواجهة أنطوني هوبكنز في دور السفاح هانيبال ليكتر في فيلم التشويق «سايلنس أوف ذي لامبز» (1991). ورشحت للفوز بجائزة أوسكار عن دورها كمومس مراهقة في فيلم «تاكسي درايفر» لمارتن سكورسيزي عندما كانت في سن الرابعة عشرة والعام 1995 عن «نيل». وأخرجت فوستر ثلاثة أفلام حتى الآن. وسيبدأ الأسبوع المقبل عرض فيملها الأخير كمخرجة وهو بعنوان «موني مونستر» من بطولة جورج كلوني وجوليا روبرتس. وأشادت فوستر بوالدتها ايفلين التي تعاني من الخرف ولم تتمكن من حضور المراسم. ولفوستر ولدان هما تشارلي وكريستوفر.