حمّل رئيس جمعية حقوق الإنسان مفلح القحطاني عائلات المختلين عقلياً مسؤولية وجودهم في الطرقات، وعدم ضبط تصرفاتهم. وأوضح القحطاني أنه إذا لم تستطع العائلات ضبطهم وإيواءهم لأسباب اقتصادية أو غيرها، فتتولى الجهات الحكومية المختصة ذلك، مطالباًً بوضع آلية مناسبة للتبليغ عن حالات الاختلال العقلي وكيفية التعامل معها. وقال إنه إذا ما كان مقطع الفيديو الذي انتشر في مواقع التواصل الاجتماعي حقيقياً، وثبت أن الفاعل مختل عقلياً، فتجب متابعة هذه الحالات، وتحديد أين يتم إيداعها نظراً لخطورتها على المجتمع، إذ من المفترض أن تسلّم إلى المصحات النفسية لعلاجها، أو إيداعها في دور الإيواء.