أوقفت مخابرات الجيش اللبناني في صيدا المدعو رامي.ح، وهو يملك محلاً لبيع الهواتف، وأحد مناصري الشيخ الموقوف لدى السلطات العسكرية اللبنانية أحمد الأسير. وكانت زوجة الأسير زارت مفتي الجمهورية الشيخ عبداللطيف دريان على رأس وفد نسائي، وأطلعته على وضع زوجها الصحي في سجنه، وطالبته بالسعي مع المعنيين لمعالجته بعدما تدهورت صحته بسبب قلة الطعام. ووعد دريان الوفد بمعالجة الموضوع إنسانياً مع جميع المعنيين بهذا الملف. ومن المقرر أن يساق الأسير اليوم إلى المحكمة العسكرية في بيروت من سجن الريحانية، حيث تعقد جلسة لمحاكمته ومجموعة من الموقوفين في ملف أحداث عبرا. وكان وكيل الأسير المحامي محمد صبلوح تحدث عن تدهور صحة الأسير مشيراً إلى أنه يتم تزويده بوحدات دم في مقر توقيفه، وأنه يعاني من عدم استقرار في مخزون السكر في الدم، وأشار إلى أن وكلاء الأسير تقدموا بطلب لدى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر لنقله إلى المستشفى إلا أن صقر رفض الطلب وعين لجنة من الطبابة العسكرية للكشف عليه.