- نفذ أهالي الموقوفين الإسلاميين وزوجاتهم وأولادهم اعتصاماً في باحة مسجد الزعتري في صيدا بعد صلاة الجمعة، بدعوة من «لجنة المعتقلين الإسلاميين في السجون اللبنانية» و «المنظمة اللبنانية للعدالة»، احتجاجاً على «الاعتقالات التعسفية في حق أبنائهم والشباب المسلمين وتلفيق اتهامات باطلة في حقهم وإهانة النازحين السوريين واستنكاراً لإذلال سجناء الريحانية ومنهم الشيخ أحمد الأسير»، مطالبين بنقله. ورفع المعتصمون لافتات طالبت بإطلاق الموقوفين. وتحدث الشيخ عدنان مزيان عن «معاملة غير لائقة للمسجونين»، فيما طالب رئيس «المنظمة اللبنانية للعدالة» علي الشيخ عمار «بالإفراج عن جميع الإخوة المعتقلين من دون استثناء وعن الشيخ الأسير»، محملاً «المسؤولية مباشرة للحكومة والمجلس النيابي والأجهزة التي لا تزال تلاحق أبناءنا». ولوح رئيس لجنة المعتقلين الإسلاميين الشيخ محمد إبراهيم ب «تحركات تصعيدية إذا لم تتوقف الاعتقالات التعسفية، والإذلال الذي يتمثل بشرط الكفالة التعجيزي ووضع الموقوفين في سجون لا تشبه القبور».