تعرضت أسهم الشركات المدرجة في السوق السعودية الى ضغوط «البيع» لجني الأرباح بعد المكاسب الكبيرة التي حققتها في الأربع جلسات الأخيرة التي بلغت حصيلة مكاسب المؤشر خلالها 354 نقطة، نسبتها 6 في المئة، وجاء أداء بعض الأسهم أمس معاكساً لأدائها أول من أمس، وكان أبرز تلك الأسهم «سابك» الذي شكل ضغطاً على مؤشر السوق، إذ يمثل «سابك» 12 في المئة من وزن المؤشر، بينما كان الدعم الرئيسي من أسهم «المصارف» التي بارتفاع أسعار معظمها حفت حدة الهبوط. وتأثرت اسعار الأسهم بتراجع معدلات الأداء عن المقارنة بالجلسة السابقة التي انتهت بصعود «جماعي» لأسعار الأسهم، فيما أنهى المؤشر العام تعاملات أمس عند مستوى 6262.56 نقطة، في مقابل 6278.26 نقطة، بخسارة قدرها 15.7 نقطة، نسبتها 0.25 في المئة، لتتقلص مكاسب المؤشر منذ مطلع السنة الى 2.3 في المئة، تعادل 141 نقطة. وللجلسة الثانية تتركز المضاربات على أسهم قطاع «التأمين» التي تصدرت الأسهم الرابحة، لقلة عدد الأسهم المتاحة للتداول في شركات التأمين، التي ارتفع عددها الى 31 شركة بعد إدراج وتداول سهم «أمانة للتأمين» الذي ارتفع في أول أيام تداوله الى 13.55 ريال، بنسبة ارتفاع 35.5 في المئة، بزيادة قدرها 3.55 ريال، من تداول 17.7 مليون سهم، قيمتها 250 مليون ريال، استحوذ خلالها على نصف الصفقات المنفذة في السوق أمس، فيما بلغ عدد الشركات التي جرى تداول أسهمها 142 شركة، هبطت أسهم 79 شركة، بينما ارتفعت أسهم 40 شركة، واستقرت أسهم 23 شركة، لتفقد القيمة السوقية للأسهم 10 بلايين ريال، نسبتها 0.79 في المئة، الى 1.23 تريليون ريال، منها 433.6 مليون ريال قيمة أسهم «امانة للتأمين»، وهبطت السيولة المتداولة بنسبة 21 في المئة، الى 4.07 بليون ريال، من 5.14 بليون ريال، وتراجعت الكمية المتداولة الى 200 مليون سهم، بنسبة تراجع 25 في المئة، بينما ارتفع عدد الصفقات 64 في المئة، الى 195 ألف صفقة. وهبطت مؤشرات 10 قطاعات من السوق، تصدرها مؤشر «البتروكيماويات» الذي فقد 2.40 في المئة من قيمته، تلاه مؤشر «الطاقة» بخسارة نسبتها 1.12 في المئة، بينما ارتفع مؤشرات 5 قطاعات، بقيادة مؤشر «المصارف» المرتفع 1.30 في المئة. وتصدر سهم «سابك» الأسهم الخاسرة بنسبة بلغت 4.30 في المئة، الى 89 ريالاً، بقيمة متداولة بلغت 636 مليون ريال، نسبتها 16 في المئة، في المقابل تصدر سهم «سايكو» الأسهم الرابحة بنسبة زيادة 10 في المئة، الى 37.80 ريال، وحقق سهم «الانماء» أكبر كمية متداولة بلغت 48.4 مليون سهم، بنسبة 24 في المئة، تراجع سعره خلالها 0.44 في المئة، الى 11.20 ريال. وجاء أداء البورصات العربية متبايناً، وانحصرت نسب تذبذب مؤشراتها بين 0.98 في المئة للأرتفاع، و0.25 في المئة للهبوط، وكانت أكبر زيادة لمؤشر «بورصة قطر» الصاعد 0.98 في المئة، تلاه مؤشر «سوق دبي» المرتفع 0.94 في المئة، بينما هبطت مؤشرات 3 أسواق عربية، بقيادة مؤشر السعودية الخاسر 0.25 في المئة.