مقديشو - رويترز - أعلنت حركة «الشباب» الصومالية أمس سيطرتها على شمال مقديشو بعد معارك عنيفة مع «إسلاميين معتدلين» مؤيدين لحكومة الرئيس شيخ شريف شيخ أحمد. وأفاد شهود ومصادر في مستشفيات أن المواجهات أوقعت ما لا يقل عن 65 قتيلاً وأكثر من 190 جريحاً في خلال ثلاثة أيام من المعارك العنيفة في العاصمة. ودارت الاشتباكات بين مئات من الإسلاميين الموالين للحكومة وبين عناصر ميليشيا «حركة الشباب المجاهدين» المعارضة واستخدمت فيها الرشاشات الثقيلة والمورتر في شمال مقديشو. وقال الشيخ محمد ابراهيم بلال المسؤول البارز في «الشباب»: «قتلنا عدداً لا يمكن احصاؤه من مقاتلي الحكومة والاسلاميين المعتدلين... جثثهم ملقاة في الشوارع». وأضاف: «شمال مقديشو الآن تحت سيطرتنا». وقال عثمان علي وهو أحد الشيوخ المحليين ل «رويترز» إن مقاتلين أجانب شاركوا في الاشتباكات. وقال: «نشاهد عرباً بلحى طويلة في كل مكان».