يبدو أن الناس يحبون مشاهدة الروبوتات التي تلعب كرة القدم، أو تساعد في إنقاذ الحياة البرية، أو تنظيف البيئة، لكن لا أحد يحب مشاهدة الآليين الذين ظهروا في الماضي في أفلام الرعب. ومن بين الروبوتات التي لم تلق شعبية، اثنان من طراز M3 هما «كندي» و «نوبي» اللذان تم تصميمهما ضمن مشروع «إراتو أسادا» الياباني، الذي يهدف إلى دراسة نمو البشر من خلال روبوتات «رضيعة». وأفاد موقع شبكة «سي ان ان» الالكتروني بأن الروبوت «نوبي» والذي يأتي اسمه اختصاراً للجملة الإنكليزية الأصل، «طفل عمره لا شيء بالأشهر» يأتي بحجم وشكل ووزن وسلوك يحاكي الإنسان في بداية حياته معتمداً على الآخرين. أما الروبوت الثاني «كندي» فصنع ليحاكي طفلاً في الخامسة من العمر، لكن رأسه الكبير وجسمه الضخم جعلا شكله غير محبب للبشر. ويمكن للروبوت «كندي» المشي، وتقليد علامات تدل على المشاعر، وذلك باستخدام رؤيته من خلال مجس، والتعرف على الكلام لتحديد تأثير حزنه المختلق على البشر الذين يمسكون بيده بينما يسير.