أوردت صحيفة «غلوبال تايمز» الرسمية الصينية أمس، أن بكين تستعد لتشييد منصات بحرية لمحطات نووية يمكن أن تدعم مشاريع البلاد في بحر الصين الجنوبي. وأشارت الى أن المنصات قد تُنقل إلى مناطق نائية وتؤمّن إمدادات مستقرة من الطاقة. ونقلت عن ليو تشين غو، رئيس الإدارة العامة في شركة لتشييد السفن كُلِّفت بناء المنصات وتصميمها، أن شركته «تواصل العمل بهمّة. تطوير منصات للمحطات النووية هو توجّه يزدهر. العدد المحدد للمحطات التي ستشيّدها (الشركة) يعتمد على الطلب في السوق، وهو قوي». وأثارت بكين قلق دول آسيوية مجاورة، بنشاطاتها العسكرية ومشاريعها الإنشائية في جزر تسيطر عليها في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه، بما في ذلك تشييد مدارج لهبوط الطائرات. وتبادلت بكين وواشنطن اتهامات ب «عسكرة» البحر، علماً أن الصين تشدد على أن معظم ما تبنيه هو لأغراض مدنية، مثل المنارات. في غضون ذلك، أظهرت لائحة اتهام أن امرأة من فلوريدا اتُهمت بالتآمر لتصدير تكنولوجيا تُستخدم في صنع غواصات من دون ربّان، في شكل غير قانوني، لهيئة مملوكة للدولة في الصين. وتشير الاتهامات إلى أن آمين يو (53 سنة) سعت بين عامَي 2002 و2014 الى الحصول على أنظمة ومكوّنات تُستخدم في صنع «مركبات بحرية غاطسة»، وذلك بتوجيه من شركائها في «المؤامرة» في جامعة «هاربين» للهندسة في الصين.