بحث وزراء التعليم العالي والبحث العلمي في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي في اجتماعهم ال18 أمس في مدينة الرياض تعزيز التعاون بينهم ومواجهة التحديات، وعقد الاجتماع برئاسة وزير التعليم رئيس الدورة الحالية للجنة وزراء التعليم العالي والبحث العلمي في مجلس التعاون الدكتور أحمد العيسى، وبمشاركة الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني. وأكد العيسى أن رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، في شأن تعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك، وما ورد فيها من مضامين سامية لتعزيز المسيرة المباركة لمجلس التعاون ومكانته الدولية والإقليمية تمثل دافعاً قوياً لتحقيق المزيد من العمل والإنجازات، مضيفاً أن انعقاد الاجتماع ال18 للجنة وزراء التعليم العالي والبحث العلمي في دول مجلس التعاون يعكس اهتمام قادة دول مجلس التعاون بالتعليم العالي والبحث العلمي، وبمواصلة العناية والاستدامة للجهود الأساسية لبناء الكوادر البشرية. وأوضح أن حاجة الأوطان الخليجية إلى التعاون وتعزيز العمل الخليجي المشترك تتزايد كلما زادت التحديات التي تواجهها، مشيراً إلى أن ارتفاع وتيرة النجاحات التي يحرزها العمل الخليجي المشترك مرهون بتواصل العمل المشترك وتحقيق أعلى مستويات التنسيق والتعاون والتكامل بين دول المجلس. من جانبه، أكد الأمين العام لمجلس التعاون الاهتمام البالغ الذي يوليه قادة دول المجلس بالتعليم وبفروعه ومؤسساته الأكاديمية كافة، إيماناً راسخاً منهم بأن التعليم ركيزة أساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بدول المجلس من خلال تركيز الجهود على إعداد الكوادر الوطنية المتعلمة».