جوهانسبورغ - أف ب - تعرض صحافيان برتغاليان وآخر إسباني الى عملية سطو من عصابة مسلحة خلال وجودهم في مكان إقامتهم الفخم في جوهانسبورغ، للسرقة قبل يومين فقط من انطلاق نهائيات مونديال جنوب افريقيا 2010 لكرة القدم. واقتحمت العصابة خلال ليل (الثلثاء) فندق «ماغاليسبورغ»، شمال غربي جوهانسبورغ، وقامت بسرقة معداتهم خلال نومهم، وعندما استيقظ أحدهم أمرته العصابة بلزوم الصمت تحت تهديد السلاح. وقال الصحافي البرتغالي انطونيو فيمويش في تصريح إلى وكالة فرانس برس: «صوب أحد رجال العصابة المسدس الى رأسي وطالبني بالتزام الصمت، في حين بدأ الآخر يفتش في أغراضنا الخاصة». وأضاف: «لقد ذهبوا مع الأموال التي وجدوها وجوازات السفر وأجهزة الكاميرات والملابس، أما في الغرف الأخرى حيث لم يفق زملائي من نومهم، فقد استولوا على كل ما وجدوه». في المقابل، قال المتحدث باسم الشرطة هانغاوي مولودزي: «لحسن الحظ، لم يتم إطلاق النار، وبالتالي لم تسجل إصابات». ويبلغ معدل الجريمة في جنوب أفريقيا، حوالى خمسين في اليوم الواحد. وهذه ليست حادثة السرقة الأولى المرتبطة بكأس العالم، إذ تعرض المنتخب الكولومبي، غير المشارك في النهائيات، للسرقة في نهاية الشهر الماضي في الفندق الذي كان يقيم فيه قبل خسارته أمام منتخب جنوب أفريقيا 1-2 في مباراة ودية. واختفى مبلغ قدر بنحو 2000 دولار من غرفة الوفد الكولومبي الذي أقام في فندق فخم شمال العاصمة الاقتصادية لجنوب أفريقيا والذي يستضيف منتخب سلوفينيا حالياً.