على رغم أن الفريقين وصلا إلى مرحلة الدفء موقتاً، إلا أن ما تبقى من مباريات في الدوري والاحتمالات تجعل الخليج والفيصلي غير بعيدين عن مكامن الخطر. يدخل الخليج هذه المواجهة وفي رصيده 29 نقطة وضعته سابعاً، فيما يقل الفيصلي عنه بثلاث نقاط ومركزين، إذ يملك 26 نقطة ويأتي تاسعاً في سلم الترتيب، الخليج يبحث عن استعادة نغمة الانتصارات بعد خسارتين من الهلال والاتحاد وسيحاول اليوم تعويض جماهيره بنتيجة اللقاء، وخصوصاً بعد حديث مدربه التونسي جلال قادري، الذي قال: «ندرك أن فريق الفيصلي من الفرق القوية، ويملك لاعبين مميزين وسيسعى إلى الفوز لتأكيد البقاء رسمياً في دوري جميل، إلا أننا على ثقة كبيرة بلاعبينا فهم قادرون على تحقيق النقاط الثلاث إن شاء الله». وأبدى قادري ارتياحه من اكتمال صفوف «الدانة» في اللقاء بعد عودة الموقوف الغيني أبوبكر سيلا، مشيراً إلى أنه سيضفي على وسط الميدان قوة إلى جانب زملائه اللاعبين. في المقابل، لا يقل طموح الفيصلي عن مضيفه الخليج، حتى وإن لعب خارج الديار، فالفيصلي العائد من خسارة أمام الأهلي في الجولة الماضية، لن يلتفت مدربه لأي حلول غير الفوز ولا شيء غيره. ويمتلك المدرب عدداً من العناصر الجيدة القادرة على تحقيق الطموحات، ومتى ما قدّم لاعبو الفيصلي المستويات التي استهلوا بها الدوري، لن تكون مهمتهم صعبة في العودة إلى ساحة الانتصارات.