يسعى صاحب الأرض والجمهور لوقف نتائجه السلبية في آخر مواجهتين والعودة إلى نغمة الانتصارات، التعاون خسر في آخر مواجهتين نقاط ثمينة كانت قريبه من بنكه النقطي، وتجمد رصيده عند النقطة ال35 في المركز الرابع، ولا شك أن الغيابات التي دهمت الفريق في المواجهة الأخيرة أمام نجران كانت سبب في تراجع أداء الفريق وخروجه بالتعادل في الرمق الأخير من المباراة، غير أن عودة قائد الفريق عدنان فلاته والمدافع محمود معاذ والمهاجم نايف موسى إلى هذه المباراة ستحل الكثير من المشكلات الفنية التي عانى منها مدرب الفريق البرتغالي غوميز، الذي يدرك أن الانتصار في هذه الجولة كفيل بابتعاد فريقه عن أقرب منافسيه على المركز الرابع، وفي الجانب الآخر يدخل الضيف الجريح هذه المواجهة بعد أن أوقف الأهلي في الجولة الماضية مسلسل انتصاراته وجرّعه مرارة الخسارة الأولى مع مدربه التونسي فتحي الجبال، هذه الخسارة أوقفت رصيد الشباب عند النقطة 33 في المركز الخامس وأبعدته كثيراً عن المنافسة على صدارة الدوري، غير أن طموح الشبابيين لن يتوقف وسيرمي الجبال بكامل ثقله للثأر من خسارة القسم الأول وخطف المركز الرابع المؤهل إلى البطولة الآسيوية من التعاون، ويحتكم الجبال على مجموعة مميزة من اللاعبين بداية بالرباعي الأجنبي رافينها ومحمد بن يطو وأرسمندي وكامليو، إذ أسهم هذا الرباعي بشكل كبير في تحسن أداء ونتائج الفريق بعد فترة الانتقالات الشتوية، ويمتلك الضيوف أسماءً شابه بوجود بدر السليطين وعبدالعزيز البيشي وعبدالمجيد الصليهم. وفي مدينة جدة يلتقي فريقي نجران والخلييج، ونجران حقق تعادلاً ثميناً في الجولة الأخيرة أمام التعاون في اللحظات الأخيرة من اللقاء وصل معه إلى النقطة ال16 في المركز ال11، ويطمح إلى اقتناص نقاط الخليج ومواصلة تقدمه على سلم الترتيب، وينتهج المدير الفني للفريق البرازيلي آنغوس الذي أحدث نقلة فنية للفريق. وفي الضفة الأخرى، يدخل الخليج منتشياً بعد أن ضمن بشكل كبير بقاءه بين الأندية الكبيرة بعد أن حقق في آخر مواجهتين العلامة الكاملة أمام التعاون والرائد وصل مع هذه الانتصارات إلى النقطة ال26، بفضل الروح العالية التي كان عليها اللاعبون والتناغم الكبير بين جميع الخطوط.