أُرجئت محاكمة صحافيين موريتانيين اتهمهما نجل الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز ب «التشهير والشتم» الى أجل غير مسمى، وفق ما أفاد محامي أحد المتهمَين، علماً أنه كان يُفترَض أن تبدأ الجلسات أول من أمس. واستُهدِف الصحافيان جدنا ولد ديدا وبابكر باي نداي، وهما مديرا موقعين على شبكة الإنترنت، بشكوى بتهمة «التشهير الافترائي والشتم»، قدمها في 6 نيسان (أبريل) الجاري، بدر ولد عبدالعزيز، نجل رئيس الدولة. ووفق مقالات نشرها الموقعان، يُشتبه بأن نجل الرئيس أطلق النار أخيراً على راعٍ في بلدة تقع في شمال موريتانيا، وفق ما أفاد أحمد بابا سباعي، رئيس ائتلاف الدفاع عن الصحافيين. وأوضح المصدر ذاته أن «الشرطة القضائية استدعت الصحافيين في 7 نيسان (أبريل)، وأوقفا في نواكشوط قبل الإفراج عنهما في اليوم التالي مقابل كفالة» في انتظار محاكمتهما. ودافعت الصحافة الموريتانية عن الصحافيين بتنظيم مسيرات احتجاج وإصدار بيانات تنديد.