يستعد رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي لاتخاذ قرارات حاسمة خلال الأيام المقبلة، في إطار استعداداته للموسم المقبل بعد تراجع حامل اللقب من المركز الأول إلى المركز الثامن، والخطوة الأولى هي الاستغناء عن الجهاز الفني كاملاً، الذي يقوده حالياً الإسباني كانيدا، إضافة إلى إنهاء خدمات الرباعي الأجنبي بالكامل؛ البحريني محمد حسين، والبولندي أدريان ميرزفسكي، والمالي موديبو مايغا. أما البرازيلي ماركينيوس غابرييل فقررت الإدارة في خطوتها الثانية أن تقوم ببيع عقده إلى فريق سانتوس البرازيلي بمبلغ 3.8 مليون يورو، وسيتم إتمام الصفقة في الأسبوع المقبل، ما يعني أن النصر سيكمل ما تبقى من موسمه بثلاثة أجانب فقط، أما الخطوة الثالثة، وهي التي لم تتضح الرؤيا تجاهها حتى هذا اليوم من الإدارة، إذ تفاوض القائد حسين عبدالغني في حال رغبته في الاعتزال نهاية الموسم، لتسلم منصب مدير الفريق الأول، إلا أن عبدالغني لم يقرر بعد ترك كرة القدم أو الاستمرار موسماً جديداً، في الوقت الذي أبدت «الإدارة الصفراء» ترحيبها بقائد فريقها إذا ما أراد مواصلة الركض. وتضع إدارة النصر عينها على مدرب فريق التعاون البرتغالي غوميز لقيادة الفريق في الموسم المقبل، بعد أن أظهر تفوقاً لافتاً مع فريقه التعاون خلال المواسم الثلاثة الماضية، وعلمت «الحياة» أن البرتغالي أبدى موافقته على العرض النصراوي، ما سيجعل إدارة «الفريق العاصمي» تقوم بتفعيل كسر العقد، الذي سيكلفها نحو ال400 ألف دولار، غير مبلغ التعاقد معه. ويسعى الأمير فيصل بن تركي للإسراع بإنهاء التعاقد مع غوميز كي يبدأ في التحضيرات للموسم المقبل، سواء في تجهيز المعسكر الخارجي، أم من خلال استقطاب اللاعبين الأجانب أو حتى المحليين، ويرغب رئيس النصر في عدم الوقوع في فخ الموسم الجاري حينما تأخر معسكر الإعداد أكثر من أسبوعين، ما جعل انطلاقة الفريق متراجعة.