أكمل النصر «بطل الثنائية» استعداداته على كافة الأصعدة تأهبا لمنافسات الموسم الجديد الذي سيستهله بمباراة السوبر أمام الشباب، حيث صرفت إدارة النادي ما يقارب 150 مليونا لتعزيز صفوف الفريق بعدد من اللاعبين المحليين والأجانب القادرين على صناعة الفارق وتقديم الإضافة المطلوبة، وتدعيم بعض المراكز التي تفتقد للبديل الجاهز، خصوصا وأن الفريق البطل تنتظره منافسة شرسة على كافة البطولات. تجديد عقود 7 لاعبين وقد بدأ الإعداد لهذا الموسم قبل نهاية الموسم الفائت الذي نجحت خلاله إدارة النادي في تجديد عقود سبعة لاعبين بدءا بالمهاجم محمد السهلاوي مرورا بالحارس عبدالله العنزي والمدافع عمر هوساوي والظهير الأيمن خالد الغامدي، ونجم الوسط إبراهيم غالب والمهاجم الثاني حسن الراهب، وأخيرا قائد الفريق حسين عبدالغني، إضافة إلى تجديد عقد المدافع البحريني محمد حسين للموسم الثالث على التوالي، وتهدف الإدارة من هذه الخطوة إلى المحافظة على استقرار الفريق واستمرار أبرز نجومه لاسيما وأنه مقبل على عدة مشاركات محلية وقارية تتطلب تجهيزه بالشكل الذي يكفل له المنافسة عليها. كانيدا يخلف كارينيو ومع نهاية الموسم الماضي أبدت الإدارة رغبتها في استمرار المدرب الأوروجواني دانييل كارينيو لموسم ثالث خصوصا بعد النجاحات الكبيرة التي حققها مع الفريق ومساهمته في تتويجه بثنائية الدوري والكأس، ولكن الرغبة النصراوية ارتطمت بمطالب المدرب المالية المبالغ فيها فما كان من الإدارة إلا البحث عن مدرب آخر قبل أن تعلن تعاقدها مع المدرب الأسباني راؤول كانيدا الذي سبق له الإشراف الفني على فريق الاتحاد قبل موسمين. ورغم قناعة الإدارة بقدرات المدرب الفنية وثقتها في إمكاناته التدريبية إلا أن الشارع النصراوي أبدى تخوفه من تواجد هذا المدرب، بل ان البعض عارض وجوده عطفا على سجله وتجربته مع الاتحاد التي وصفها البعض بالفاشلة. التعاقد مع 4 نجوم محليين وفي إطار سياستها بدعم الفريق باللاعبين المميزين تعاقدت إدارة النادي مع أربعة لاعبين، هم نجم الوسط احمد الفريدي القادم من الاتحاد ولاعب المحور الدولي عبدالعزيز الجبرين القادم من الرائد والمدافع علي الخيبري قادما من العروبة والحارس حسين شيعان قادما من الشباب، وقد كلفت الصفقات الأربع خزينة النادي 67 مليونا و200 ألف ريال. اكتمال عقد الأجانب ونظرا لرغبة الإدارة في دعم صفوف الفريق بلاعبين أجانب من العيار الثقيل، فقد اكتفت بتجديد عقد المدافع البحريني محمد حسين كلاعب آسيوي ونجحت في استقطاب أسماء مميزة تتمثل في لاعب الوسط الدولي البولندي ادريان ميرزيفسكي قادما من طرابزون سبور التركي، ولاعب الطرف البرازيلي ماركينيوس جابرييل قادما من بالميراس البرازيلي ومواطنه المهاجم هيرناني دي سوزا قادما من فلامنجو البرازيلي. وقد أنفقت الإدارة لإتمام تلك الصفقات ما يقارب 77 مليون ريال، حيث بلغت قيمة انتقال ميرزيفسكي 50 مليون ريال كأغلى لاعب أجنبي في الملاعب السعودية. معسكر تركي و5 وديات وبعد انطلاقة التدريبات وإجراء الفحوصات الطبية للاعبين غادرت بعثة الفريق إلى تركيا لإقامة معسكر إعدادي لمدة 12 يوما ركز خلالها المدرب كانيدا على الجوانب اللياقية والبدنية وبعض الجوانب الفنية، قبل العودة إلى الرياض وخوض 5 مباريات ودية كانت أمام المجزّل والجيل وهجر والنهضة والحزم على التوالي، وقد منح المدرب خلالها الفرصة لكافة اللاعبين بهدف الوقوف على مستوياتهم ورفع درجة الانسجام بينهم قبل أن يتخذ قراره حول بعض الأسماء التي سيتم الاستغناء عنها في قادم الأيام. وصافة بطولة العين الدولية واختتم الفريق استعداده بالمشاركة في بطولة العين الدولية الودية إلى جانب العين الإماراتي والكويت الكويتي وحل ثانيا خلف العين إثر تعادله في كلتا المباراتين أمام الكويت 2/2 وأمام العين 1/1. وقد شهدت مشاركة الفريق غياب لاعبيه الأجانب وتألق لاعبيه المحليين الذين قدموا مستوى مميزا وأداء مطمئنا قبل بداية الموسم الذي يسعى خلاله الفريق إلى مواصلة رحلة النجاح وتحقيق المزيد من الإنجازات.