دعا المرشح الديموقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية بيرني ساندرز إلى انتهاج سياسة «أكثر توازناً في الشرق الأوسط، تدعم إسرائيل مع الاهتمام بمصير الشعب الفلسطيني». وقال ساندرز، أول مرشح يهودي للرئاسة، لمحطة «سي ان ان»: «سواء كنا يهوداً أو لم نكن، آمل بأن يرغب جميع الأميركيين في أن يتوقف النزاع المزمن في الشرق الأوسط»، علماً بأنه لا يشير أبداً علناً الى اليهودية، ويرفض إدخال الدين في الحوار السياسي. اعتبر ساندرز أن إسرائيل «ردت في شكل غير مناسب» أثناء العملية العسكرية في غزة صيف 2014. وقال: تملك إسرائيل حق أن تكون حرة ومستقلة، وتعيش بأمان بلا التعرض لهجمات إرهابية، ولا أحد سيكافح أكثر مني في سبيل ذلك، لكنني أعتقد بأننا لن نستطيع جلب السلام الى المنطقة إذا لم نعامل الفلسطينيين بكرامة واحترام، لذا لا نستطيع أن نهتم فقط بحاجات إسرائيل بل بحاجات كل سكان المنطقة». وأظهر استطلاع أجري أخيراً أن ساندرز قلص الفارق بينه وبين كلينتون في كاليفورنيا، كبرى الولايات الأميركية على صعيد عدد السكان، ما يجعلها الجائزة الكبرى في الانتخابات التمهيدية. وتقدمت كلينتون على ساندرز بست نقاط فقط في هذا الاستطلاع، بدلاً من عشرات النقاط في وقت سابق من السنة الحالية.