أطلق مسلح ملثم النار على صحافي سوري معارض لتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) فأصابه في رأسه جنوبتركيا، وهو حالياً في العناية المركزة. وكان الصحافي محمد زاهر شرقاط يسير في شارع في مدينة غازي عنتاب جنوبتركيا القريبة من الحدود السورية، عندما أطلق عليه مسلح النار، وفق ما أفادت وكالتا «دوغان» و«الأناضول» للأنباء. وعمل شرقاط في قناة «حلب اليوم» التلفزيونية المعارضة لمتطرفي تنظيم «داعش» الذين سيطروا على معظم الأجزاء الشمالية لمحافظة حلب شمال سورية. ونقل إلى المستشفى فوراً وهو في العناية المركزة، وفق ما ذكرت الوكالتان. وأورد الناشط السوري إبراهيم إدلبي من غازي عنتاب إنها ثاني محاولة قتل يتعرض لها شرقاط في ثلاثة أشهر. وصرح إدلبي في بيروت أن شرقاط كان يقود مجموعة مسلحة قاتلت قوات نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وكان ناشطاً إعلامياً في بلدته الباب حتى سيطر عليها «داعش»، ثم أصبح صحافياً في «حلب اليوم» بعد انتقاله إلى تركيا. وقال نقلاً عن صديق زار شرقاط في المستشفى أن الأخير «لا يزال حياً».