باشر سلاح الجو الصيني أمس، تدريبات مشتركة مع سلاح الجو الباكستاني تحمل اسم «شاهين 5» وتستمر حتى 30 الشهر الجاري، في إطار تعزيز العلاقات العسكرية بين البلدين. ويصف البلدان علاقتهما بأنها صداقة «في كل الأحوال» يوطدها القلق المستمر من جارتهما الهند، والرغبة في تقليص نفوذ الولاياتالمتحدة في آسيا. وتحض بكين منذ فترة طويلة إسلام آباد على استئصال من تصفهم بأنهم «متشددون» من إقليم شينغيانغ، أقصى غرب الصين، والذين يختبئون في مناطق يسكنها البشتون وينعدم فيها القانون على الحدود بين باكستان وأفغانستان. أما إسلام آباد فتريد تحديث قواتها الجوية التي تعتمد في شكل كبير على أسطول قديم من المقاتلات الأميركية والفرنسية والصينية التي يخشى مسؤولون باكستانيون ألا تصمد في وجه الطائرات الهندية أو تساعد في استهداف المتشددين في الداخل. وقال محمد أشفق أريان، نائب قائد سلاح الجو الباكستاني أن العبء الأكبر يقع على أسطول يضم نحو 70 طائرة «أف 16» أميركية الصنع. وهو لا يرى أن شراء مزيد من طائرات أف 16 أمر مجدٍ اقتصادياً، لكن إسلام أباد تعتزم الاستثمار في المقاتلة «جي أف 17» التي تطورها الصينوباكستان معاً.