قالت وزارة الدفاع الصينية أن القوات الجوية الصينية بدأت اليوم (السبت)، تدريبات مشتركة مع القوات الجوية الباكستانية في إطار تعزيز العلاقات العسكرية بين البلدين. ويصف البلدان علاقتهما بأنها صداقة «في جميع الأحوال» يوطدها القلق المستمر من جارتهما الهند ورغبة في تقليص نفوذ الولاياتالمتحدة في آسيا. وقالت الوزارة في بيان على موقعها على الإنترنت: «تأمل القوات الجوية الصينية أن توسع نطاق التعاون والحوار مع كل الدول والمناطق»، مضيفة أن التدريبات التي يطلق عليها اسم (شاهين 5) ستستمر حتى 30 نيسان (أبريل) الجاري. وتحض الصينباكستان منذ فترة طويلة على استئصال شأفة من تصفهم بالمتشددين من إقليم شينجيانغ في أقصى غرب الصين والذين يختبئون في مناطق يسكنها البشتون وينعدم فيها القانون عند حدود باكستان مع أفغانستان. ومن جانبها، تريد باكستان تحديث قواتها الجوية التي تعتمد بشكل كبير على أسطول قديم من المقاتلات الأميركية والفرنسية والصينية التي يخشى مسؤولون باكستانيون ألا تصمد في وجه الطائرات الهندية أو تساعد في استهداف المتشددين في الداخل. وقال نائب قائد سلاح الجو الباكستاني محمد أشفق أريان إن العبء الأكبر يقع على أسطول مؤلف من نحو 70 طائرة من طراز «إف-16» الأميركية الصنع. ولا يرى أريان أن شراء المزيد من طائرات إف-16 أمر مجد اقتصاديا لكن إسلام أباد تعتزم الاستثمار في المقاتلة «جيه إف-17» التي تطورها الصينوباكستان معاً.