في إطار التحضير لزيارة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند بيروت بعد أسبوع، تابع السفير الفرنسي لدى لبنان إيمانويل بون جولته على مرجعيات سياسية، وزار أمس زعيم «تيار المردة» النائب سليمان فرنجية وبحثا في أوضاع لبنان والمنطقة. وكانت المشاورات التي يجريها بون شملت أول من أمس، رئيس «تكتّل التغيير والإصلاح» النيابي ميشال عون والبطريرك الماروني بشارة الراعي. وكان بون تحدث خلال عشاء لمناسبة إطلاق «حلقة أصدقاء الثقافة الفرنسية» في قصر الصنوبر أول من أمس، عن التناقض بين الوجه الإرهابي لتنظيم «داعش» وبين رموز الفن والثقافة في لبنان. ورأى أن «في وجه «داعش» في تدمر تقف الحفريات الأثرية لموريس دونان في جبيل. ويعارض تنوع فيروز وإبراهيم معلوف في المشرق الحرب الجيوسياسية في الشرق الأوسط». ورأى أن «الشراكة الفرنسية - اللبنانية الثقافية واضحة، ومن خلال الثقافة نعزز صورة لبنان الرسالة. هذا قلب علاقتنا، اذ إن لبنان الرسالة يشكل رسالة فرنسا بالتحديد، ومن خلال التعليم والخلق ندافع عن نموذج مبني على الكرامة والحرية ودولة الحق».