خرج أهالي الموقوفين في أحداث طرابلس بعد صلاة الجمعة، إلى الطريق المقابل لمسجد الصديق قبالة السراي وقطعوا الطريق إلى مستديرة عبد الحميد كرامي التي تربط طرابلس بالطريق الدولية وسط إجراءات أمنية مشددة للجيش وقوى الأمن الداخلي، منفذين اعتصاماً للمطالبة بإطلاق الموقوفين. وهدد الشيخ خالد حبلص «باتخاذ إجراءات تصعيدية». وفي السياق، اعتبر رئيس «لقاء الاعتدال المدني» مصباح الأحدب انه «في حال استمرار المسؤولين عن ملف الموقوفين بالمراوغة، وتعامل الأجهزة الأمنية مع كل مواطن سني على أنه إرهابي يجب توقيفه، وفي حال لم يتم إلغاء بدعة وثائق الاتصال غير القانونية والتي تضع المخبر مكان القاضي وتستهدف أبناء الطائفة السنية فقط، ولم يتم نقل الموقوفين من سجن الريحانية غير المعد للمدنيين، ولم يفرج عن الموقوفين بأحداث طرابلس، فلا بد من القيام بعد عيد الفطر بتحركات موسعة لتحقيق العدالة». ورأى خلال مأدبة إفطار أقامها في منزله لعدد من المشايخ المتابعين لملف موقوفي طرابلس، أن «الحكومة تغطي ممارسات بعض الأجهزة الأمنية التي تعتبر طائفة من الشعب اللبناني مقاومة وطائفة أخرى إرهابية، وهذا حكماً ليس مصلحة وطنية، وسيؤدي إلى انفجار».