نفّذت «لجنة متابعة المعتقلين الإسلاميين في سجن رومية» أمس، تظاهرة «لنصرة المظلومين» انطلقت بعد صلاة الجمعة من أمام جامع المنصوري الكبير في طرابلس تضامناً مع الموقوف أحمد الأسير، شارك فيها مشايخ وأهالي الموقوفين الإسلاميين ومصلون ونسوة من صيدا. وجابت بعض شوارع المدينة وحالت التدابير الامنية المشددة دون وصولها الى ساحة النور. وحمل المشاركون لافتات طالبت ب «إجراء تحقيقات جديدة مع الأسير والموقوفين الإسلاميين بعيداً من التسييس. من جهة أخرى، أوقفت المديرية العامة للأمن العام بناء لإشارة النيابة العامة، اللبنانيين (خ.خ)، (ب.س)، (أ.م)، (أ.م) والسوري (م.ج) لتأليفهم شبكة في ما بينهم تابعة لتنظيم إرهابي. وأكدت المديرية العامة للأمن العام في بيان، أنه «نتيجة التحقيق معهم، اعترفوا بانتمائهم إلى تنظيم «داعش» الإرهابي وأنهم ناشطون في مجال تجنيد الأشخاص، لا سيما القاصرين، تمهيداً لتكليفهم تنفيذ أعمال تفجير ضد الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية. وبعد انتهاء التحقيق معهم أحيلوا إلى القضاء المختص، والعمل جار لتوقيف بقية الأشخاص المتورطين».