توقعت أمانة الأحساء إنجاز المرحلة الأولى من المشروع التطويري لتقاطع طريق الملك فهد وطريق الديوان، بعد نحو شهر ونصف الشهر. وقال أمين الأحساء المهندس عادل الملحم: «إن المشروع يعد من المشاريع المهمة على مستوى المنطقة الشرقية، ومن أكبرها من الناحية التنفيذية، ونظراً لأهميته تم تقسيمه على مرحلتين، تتمثل الأولى في النفق والمستوى الأرضي للمشروع، بكلفة تقديرية 224 مليوناً، والمرحلة الثانية التي يجري العمل فيها حالياً بكلفة 124 مليوناً. فيما تبلغ قيمة المشروع الإجمالية نحو 350 مليوناً». وأضاف الملحم أمس، إثر تفقده المشروع: «سيتم إنجاز مرحلته الأولى والمنطقة المرتبطة بها خلال ال45 يوماً المقبلة، وذلك بهدف متابعة تنفيذ المشروع والإجراءات التنفيذية له بصورة دقيقة». وأشار إلى أن هذه القيمة في مشروع بحجم تقاطع طريق الملك فهد – الديوان، «تعد غاية في الأهمية لما يمثله من أهمية قصوى، باعتبار أنه يتكون من دور تحت الأرض، وهو النفق، ثم دور أرضي، وهو دور الشوارع على مستوى الطرق، وأخيراً الدور العلوي، وهو الرابط لطريق الملك فهد». ولفت إلى رغبة الأمانة في الإفادة من المرحلة الأولى للمشروع، «ما جعلها تقوم بتدشين هذه المرحلة أمام مسار المركبات خلال الفترة المحددة. فيما تتواصل الأعمال التنفيذية بصورة متواصلة طوال ال24 ساعة. ويعمل نحو 225 عاملاً لإنجاز هذه المرحلة، إضافة إلى جهاز الإشراف من الاستشاري وجهاز الأمانة الإشرافي، مع استمرار الأعمال في المرحلة الثانية للمشروع، من قبل شركة أخرى، بوجود تنسيق وتعاون مشترك بين الشركتين، لضمان جودة التنفيذ، بما يتوافق مع المواصفات المعتمدة». وأشار، إلى أن تدشين المرحلة الأولى للمشروع يأتي في إطار «سعي الأمانة للاستفادة من تنفيذ المشاريع، حتى وإن كانت الأعمال مستمرة في أجزاء منه، للتيسير على المواطنين وتسهيل تنقلاتهم»، موضحاً أن «المرحلة الأولى للمشروع ستسهم في تسهيل حركة السير من الشمال إلى الجنوب الغربي، حتى الوصول إلى نقطة انتقالية متمثلة في موقع مشروع تقاطع طريق الملك فهد – عين نجم»، مؤكداً أن «تنفيذ المشاريع التطويرية يسير وفق ما خُطط له».