اعتمد وزير الشؤون البلدية والقروية الأمير منصور بن متعب، ثلاثة مشاريع خدمية وتطويرية لأمانة الأحساء، بكلفة تُقدر بنحو 12.5 مليون ريال. وتتضمن المشاريع التي تم اعتمادها صيانة شوارع مدينة الجفر وبلداتها، وتوريد وتركيب لوحات إرشادية في مدينة العيون وتوابعها، واستكمال أعمال السلامة المرورية في مدن الجفر والعمران والعيون. وأوضح أمين الأحساء المهندس عادل الملحم، أن الأمانة «سعت إلى تحديد أولوياتها وخططها ودراساتها الاستراتيجية، لتنفيذ واستكمال مشاريعها التطويرية والخدمية في المدن والبلدات والهجر». وأضاف أن «أعمال الأمانة تتواصل في تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع تطوير تقاطع طريقي الملك فهد – والديوان، بكلفة تُقدر بنحو 124 مليون ريال». ويعد مشروع تطوير تقاطع طريق الملك فهد مع طريق الديوان، من المشاريع «المهمة»، ما دفع الأمانة إلى تقسيمه على مرحلتين. وتتمثل الأولى في النفق والمستوى الأرضي للطرق بكلفة تقديرية 224 مليون ريال. فيما تبلغ قيمة المشروع الإجمالية 350 مليوناً. وأوضح الملحم، أن هذه القيمة في مشروع بحجم تقاطع طريق الملك فهد – الديوان، تعد «غاية في الأهمية، لما يمثله من أهمية قصوى، باعتبار أنه يتكون من دور تحت الأرض وهو النفق، ثم دور أرضي، وهو دور الشوارع على مستوى الطرق، وأخيراً الدور العلوي، وهو الرابط لطريق الملك فهد». وأوضح الملحم، أن «المرحلة الأولى للمشروع قاربت على الانتهاء، إلا أنه لا يمكن الاستفادة منها، نظراً لارتباطها بالمرحلة الثانية»، مشيراً إلى أن الأمانة تسعى إلى «تحقيق أقصى استفادة من الطرق التي ترتبط بمحاور أخرى مثل الميدان، باعتبار أنه مرتبط بمشروع آخر، يجب أن ينتهي، وهو مشروع تطوير تقاطع طريق الملك فهد مع طريق عين نجم». إلى ذلك، وجه وزير الشؤون البلدية والقروية شكره لأمانة الأحساء، نظير جهودها في تطبيق مفهوم الحكومة الإلكترونية وتفعيلها الأنظمة الإدارية والمالية والخدمية والفنية إلكترونياً في بلدياتها الفرعية. وقال في خطاب موجه لأمين الأحساء: «سرني هذا الإنجاز من قبل الأمانة، الذي يعد استمراراً لتميز الأمانة في مجال الخدمات الإلكترونية، وما نالته من استحقاقات سابقة من جوائز يُعد دلالة على الجهود المبذولة من قبلكم والعاملين في الأمانة». ووجه بأن «تستمر الأمانة في تشغيل بقية الأنظمة في البلديات التابعة لها للوصول إلى تكامل وترابط معلومات الأمانة وبلدياتها الفرعية، ونقل هذه التجربة لمن يحتاجها من الأمانات الأخرى».