قتل العشرات من عناصر «داعش» في قصف للتحالف الدولي استهدف مواقعهم في محافظتي الأنبار ونينوى، فيما اقدم التنظيم على تنفيذ سلسلة اعدامات وحشية بسكان هاتين المحافظتين. وأعلنت خلية الإعلام الحربي في بيان أن «طيران التحالف الدولي واستناداً إلى معلومات المديرية العامة للاستخبارات والأمن، نفذ ضربة جوية استهدفت مبنى مستشفى هيت العام سابقاً، بعد ان افرغه داعش ليستخدمه مقراً حربياً». وأضاف «أنه تم رصد هذا المبنى من مديرية الاستخبارات وتدميره بالكامل وقتل 25 إرهابياً، ما زالت جثث بعضهم تحت الأنقاض»، وأشار بيان آخر للخلية إلى ان «طيران التحالف الدولي واستناداً إلى معلومات المديربة العامة للاستخبارات والأمن وجه ضربة جوية دمر فيها 10 عربات لداعش منها عربة تحمل صواريخ وأعتدة متجهة من قرية الدولاب إلى قرية زخيخة في قضاء هيت وقد أسفرت عن قتل 49 داعشياً». إلى ذلك، تواصل القوات الأمنية مسنودة بمقاتلي العشائر عملياتها لاستعادة ما تبقى من قضاء هيت، غرب الأنبار، بعد إخلاء آلاف العائلات التي كانت محاصرة، وأعلن جهاز مكافحة الإرهاب السيطرة على 70 في المئة من القضاء. وقال مصدر من داخل الفلوجة ان «عناصر عمدت الى اعتقال عائلات حاولت الخروج من المدينة، بينهم اطفال ونساء وشيوخ». في نينوى، أعلن قائد العمليات اللواء الركن نجم الجبوري قتل 70 عنصراً من «داعش» في عملية جنوب الموصل، وقال في بيان ان «قيادة عمليات تحرير نينوى تلقت معلومات تفيد بوجود عدد كبير من العربات المفخخة والأنفاق والانتحاريين من عناصر التنظيم في قرية النصر»، وأضاف ان «قطعات الجيش والبيشمركة والحشد العشائري تشن حملة لتدمير قدرات العدو واستطاعت تحقيق أهدافها المرسومة»، وزاد أن «العملية أسفرت عن قتل 70 عنصراً وإصابة العشرات، وتدمير سبع عربات مفخّخة بعضها يحتوي على مادة الكلور»، وأشار إلى أن «قيادة العمليات لا ترغب في استخدام كل عديدها في مسك الأرض ونحن في انتظار وصول قوات شرطة المحافظة، والحشد العشائري». وأفاد مصدر أمني في محافظة نينوى بأن «طائرات التحالف الدولي قصفت مقراً لتدريب القناصة داخل الموصل بالقرب من الجامع الكبير بأربعة صواريخ»، وأضاف أن «القصف أسفر عن قتل 50 عنصراً من داعش، وتدمير المقر بالكامل». هذا وكشف مصدر محلي في الموصل ان «عناصر تنظيم داعش قاموا بإعدام 18 مدنياً حرقاً وغرقاً ونحراً بالسكين في أقفاص حديد، وسط المدينة، بتهمة التخابر مع القوات الحكومية والبيشمركة في إقليم كردستان»، وأضاف أن «التنظيم صوّر عمليات الإعدام».