شاركت مصر 20 دولة ضمن منظمة «متحف بلا حدود» لإطلاق متحف ضخم عبر الحدود الاقليمية للدول على شبكة الإنترنت، لعرض الأعمال الفنية والعمارة والآثار ضمن بيئتها الطبيعية. ويبتكر «متحف بلا حدود» بُعداً جديداً للمتاحف باستخدام الانترنت والتقنيات الحديثة، ويدعو الزائر لتجربة المتحف ليس فقط كمكان للاستمتاع بمعروضاته بل كبوابة إلى الأعمال الفنية في متاحف أخرى، وإلى المواقع الأثرية والمعالم المرتبطة بها. وتضم مؤسسة «متحف بلا حدود» شركاء من عشرين دولة في أوروبا وشمال افريقيا والشرق الأوسط، وتعتبر مصر من أكبر المشاركين في برامج المتحف، وأخيراً تم ضم 50 قطعة جديدة من من محتويات متحف الفن الاسلامي للعرض في ذلك المتحف الافتراضي الكبير، وحتى الآن انضمت مؤسسات عامة وخاصة من الجزائر والنمسا وكرواتيا وسلوفانيا واسبانيا والسويد وسورية وتونس وتركيا والمملكة المتحدة وتترجم المادة إلى أكثر من 10 لغات. ويعرض موقع «متحف بلا حدود» تاريخ العالم الإسلامي والحضارة العربية من خلال رصد تاريخي مدعم بالصور لأهم الأحداث والأشخاص والمواقع التراثية العربية والإسلامية، من الأمويين الى العباسيين ثم الفاطميين، والمماليك، والعثمانيين. وهولا يكتفي بفكرة الرصد التاريخي للأحداث والمواقع، بل يعرض أيضاً بعض أوجه النظر الخلافية حيال بعض القضايا كمسألة وضع المرأة في العالم الإسلامي.