أعلن الجيش المصري أمس قتل 65 «إرهابياً» في شمال سيناء، في استهداف لملاجئ الجماعات المسلحة، شهد قصفاً جوياً لها. وقال شهود من أهالي مدينتي الشيخ زويد ورفح ل «الحياة»، إن قصفاً جوياً مكثفاً لبؤر محددة تم مساء أول من أمس، وسُمع دوي القصف على مسافات بعيدة. وقالت القوات المسلحة في بيان الجمعة: «في إطار استكمال عملية حق الشهيد، تمكنت عناصر إنفاذ القانون بشمال سيناء، المكونة من القوات المسلحة والشرطة المدنية، من استهداف عدد من الملاجئ والتجمعات ومخازن للسلاح والذخيرة والوقود للجماعات الإرهابية، في مدينتي رفح والشيخ زويد، بمعاونة القوات الجوية، وتم القضاء على 65 فرداً من العناصر الإرهابية شديدة الخطورة». وأوضح البيان أن «عناصر من القوات الجوية تمكنت من استهداف وتدمير 12 سيارة دفع رباعي خاصة بالمهربين، تستخدم في أعمال التهريب عبر الحدود مع ليبيا» غرب مصر، مضيفاً: «تواصل قوات إنفاذ القانون ملاحقة العناصر الإرهابية وإحكام السيطرة على محاور وطرق التحرك». ونشر الجيش صوراً لعمليات القصف الجوي ولسيارات مُدمرة. وقال شهود من سكان سيناء إن مناطق جنوب مدينة الشيخ زويد ومدينة رفح الحدودية تشهد عمليات أمنية مكثفة، خصوصاً بعد الهجوم الذي استهدف مكمن الصفا الأمني في العريش، والذي قُتل فيه 15 ضابطاً وجندياً. وأضافوا أن سكاناً شاهدوا جثثاً في مناطق جبلية، متناثرة على رقعة كبيرة، هي على الأرجح لمسلحين استهدفهم القصف الجوي.