طالبت مجموعة من عائلات الركاب الصينيين الذين كانوا على متن طائرة الخطوط الجوية الماليزية التي اختفت في الثامن من الشهر الجاري، وعلى متنها 239 شخصاً، اليوم (الأحد) السلطات الماليزية بتقديم اعتذار عن تصرفها إزاء اختفاء الطائرة. وندد الأهالي بعدم تلقيهم أية "معلومات مفيدة" حتى الآن حول ذويهم من ركاب الطائرة المفقودة من جانب الوفد الماليزي في بكين ويطالبون بالاجتماع مع رئيس الوزراء الماليزي نجيب رزاق ووزير الدفاع هشام الدين حسين وشركة الخطوط الجوية وخبراء الأقمار الصناعية المشاركين في أعمال البحث. وفي مؤتمر صحافي في أحد الفنادق القريبة من مطار كوالالمبور، قال متحدث باسم أسر الركاب الصينين: "نريد من ماليزيا تقديم اعتذار عن التأخير في عملية الإنقاذ" معربا عن احتجاجه على ما أعلنه رئيس الوزراء الماليزي عن أن الرحلة تحطمت في المياه، من دون وجود دليل. وانطلقت اليوم من مدينة بيرث الأسترالية، سفينة "أوشن شيلد" التي تحمل جهاز رصد الصناديق السوداء، وغواصة من دون غواص إلى منطقة البحث، إذ تحاول السلطات العثور على الصندوق الأسود واسترجاع التسجيلات الخاصة بالطائرة المفقودة قبل أن تفقد بطارية الصندوق طاقتها.