وقعت السعودية والمالديف أخيراً، اتفاقاً ثنائياً للخدمات الجوية بين البلدين، تتضمن معايير السلامة والأمن والنقل الجوي، وتطوير التعاون لخدمة صناعة الطيران، إضافة إلى اعتماد جداول الرحلات، وتوفير الإحصاءات والمعلومات، والاهتمام في حماية البيئة. وتستقبل السعودية في مطاراتها الدولية في كل من الرياضوجدة والدمام والمدينة المنورة بناء على الاتفاق، الرحلات القادمة من المالديف. في ما سيبلغ عدد الرحلات التي يمكن تشغيلها بين البلدين 14 رحلة منتظمة أسبوعياً للركاب من دون قيود على طراز الطائرات أو السعة المقعدية، إضافة إلى 14 رحلة منتظمة أسبوعياً للشحن الجوي. وأوضح رئيس الهيئة العامة للطيران المدني سليمان الحمدان، الذي وقع الاتفاق عن الجانب السعودي، أن اتفاق الخدمات الجوية «يعزز العلاقات الثنائية بين البلدين، وخصوصاً في مجال النقل الجوي، ما سيكون له آثار إيجابية اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً من خلال تسيير حركة الافراد والبضائع بينهما، وبخاصة ما يتعلق في رحلات الحج والعمرة، وكذلك السياحة على نحو آمن ومنظم وسليم».